مع مواصلة الأسد تصعيده العسكري..اجتماع بين وفد روسي والمعارضة في حي الوعر.. وهذه نتائجه
6 آذار (مارس)، 2017
[ad_1]
عقد اليوم الإثنين، اجتماع بين الوفد الروسي ووفد لجنة المفاوضات من جانب المعارضة السورية، في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص للوقوف حول التصعيد العسكري للنظام وعدم التزامه بتطبيق بنود الاتفاق والذي تم الوصول إليه سابقاً مع قوات المعارضة.
وأفاد “مركز حمص الإعلامي” في تصريح لـ”السورية نت” أن” الاجتماع عقد اليوم داخل الفرن الآلي الملاصق لحي الوعر والواقع تحت سيطرة النظام (بضمانة روسية لخروج وفد الحي)”.
وأضاف المصدر، أن ” الاجتماع امتد لقرابة الساعتين، حيث قامت لجنة التفاوض بإيضاح عدة نقاط للجانب الروسي، منها كيف أفشل النظام الاتفاق السابق ورفض كل المبادرات لاستمراره، إضافة لاستغلاله تفجيرات الأفرع الأمنية بحمص، لزيادة القصف على الحي في محاولة لتهجير سكانه”.
كما تم وضع الجانب الروسي وفقاً للمصدر، بصورة الوضع الميداني في ظل تصعيد النظام العسكري على الحي وتخوف الأهالي من محاولات انتقامية من قبل شبيحة النظام والميليشيات الشيعية الموالية له.
وأشار “المركز الإعلامي” أنه في نهاية الاجتماع تم التوصل لعدة نقاط، وهي:
1- عدم وجود تهدئة أو ضمان روسي لوقف إطلاق النار من قبل النظام.
2- سيرسل الطرف الروسي مسودة اتفاق إلى المعنيين في الوعر لدراستها ومن ثم تحديد لقاء آخر بين الطرفين للبت في المسودة.
3- أوضحت اللجنة خلال الاجتماع أن النظام رفض عدة مبادرات لإكمال الاتفاق السابق.
وكانت قوات النظام والمعارضة في حي الوعر قد توصلتا إلى اتفاق بإشراف الأمم المتحدة في الأول من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وشملت المرحلة الأولى منه وقف إطلاق النار وخروج أكثر من 700 شخص بينهم 300 مسلح من مقاتلي المعارضة في التاسع من الشهر ذاته وإدخال مساعدات إلى الحي.
أما المرحلة الثانية من الاتفاق تنص على وقف لإطلاق النار وفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أكثر من سنتين على الحي، إضافة أن يتم الكشف عن مصير 7200 معتقلاً وإدخال المحروقات للحي بكافة أنواعها واستمرار دخول المواد التموينية للحي وخروج ودخول المدنيين للحي بشكل طبيعي، الأمر الذي لم ينفذ من قبل النظام والذي صعد مؤخراً من هجماته العسكرية مؤخراً والتي أودت بحياة العشرات.
وفي سياق آخر، واصلت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد صباح اليوم، قصفها على الأحياء السكنية في حي الوعر، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وسط أوضاع إنسانية صعبة وغياب للأدوية والمعدات الطبية.
وأشار “مركز حمص الإعلامي” أن “الغارات الجوية العنيفة من قبل النظام، أسفرت عن سقوط شهيدين وجرح نحو 17 مدنياً بينهم امرأتان فيما يرجح ارتفاع عدد الشهداء بسبب خطورة بعض الحالات”، كما تسبب القصف بدمار كبير في المباني والأحياء السكنية.
وتسيطر قوات النظام منذ بداية مايو/أيار 2014 على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالى ألفي عنصر من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية مع النظام إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام وتسبب بوفيات ونقص كبير في التغذية والأدوية، حيث تحصن المقاتلون الباقون في حي الوعر إلى جانب آلاف المدنيين، ويقيم في الحي حالياً حوالى 75 ألف.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]