سمارت-أمنة رياض

اعتقلت قوات تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)ومؤيدون له، اليوم الأربعاء، مناصرين لـ”المجلس الوطني الكردي” في مدينة بالحسكة، شمالي شرقي البلاد، كما هاجموا مكتبين تابعين لأحزاب تابعة للأخير، وفق مراسلة “سمارت”.

وأوضحت مراسلة “سمارت”، أن قوات تابعة لـ”الاتحاد الديمقراطي” نشرت حواجزها عند مداخل مدينة المالكية (190 كم شرقي مدينة الحسكة)، واعتقلت أكثر من 10 أشخاص بينهم نساء، أثناء توجههم لحضور احتفالية بيوم المرأة نظمها “المجلس الوطني الكردي”.

كذلك، هاجمت “قوات الشبيبة” المناصرة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” مكتب “المجلس الوطني الكردي” في مدينة الدرباسية (85 كم شمالي مدينة الحسكة)، واعتدوا بالضرب على عدد من الأهالي، بحسب المراسلة.

ومنعت قوات “الأسايش” التابعة لـ”الحزب الديمقراطي” ومناصرين له، “المجلس الوطني” من إقامة احتفالية في عيد المرأة، ببلدة الجوادية، واعتدوا على بعض النساء والأطفال، وفق بيان صادر عن المجلس، نشره على موقعه الرسمي.

وهاجم أنصار “الاتحاد الديمقراطي” مكتبي حزب “الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا”(يكيتي)، و”الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا”، التابعين لـ”المجلس الوطني”، كما اختطفوا رئيس المجلس المحلي التابع للأخير شرقي مدينة القامشلي، بحسب المراسلة.

وكان الحزب “الديمقراطي الكردستاني – سوريا” قال، أمس الثلاثاء، إن قوات “الأسايش” الذراع الأمني لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، اعتقلت 42 من أعضاء وقيادات الأحزاب الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمدينة الحسكة وعين العرب وعفرين بريف حلب.

وكانت “الأسايش” داهمت مقر حزب “يكيتي” الكردي في مدينة القامشلي وقاموا بإحراقه وإنزال علم “كوردستان” من على سطحه.

وتأتي هذه الحملة عقب اشتباكات اندلعت بين “البيشمركة السورية” التابعة لـ”المجلس الوطني” و”وحدات حماية شنكال” التابعة لـ”حزب الاتحاد”، على الحدود السورية-العراقية، قبل أيام، وأدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.