قوات النظام تغلق حاجز حي القدم بدمشق نتيجة خلاف مع أحد أعضاء وفد العسالي


سمارت-عبد الله الدرويش

أكد المجلس المحلي في حي القدم بدمشق، جنوبي البلاد، اليوم الخميس، إغلاق قوات النظام للحاجز الذي يربطه بحي العسالي، إثر شجار بين أحد أعضاء وفد حي العسالي، وعناصر قوات النظام.

وقال عضو المكتب الإعلامي في المجلس، ويدعى "تيم الشامي"، لـ"سمارت"، إن سبب الشجار هو مضايقات عناصر قوات النظام للنساء، وتفتيشهن بشكل دقيق وطريقة "استفزازية"، مشيراً إلى أن المضايقات بدأت منذ تغير عناصر النظام المتواجدين على الحاجز.

وأضاف "الشامي" إن المجلس يعمل على حل الإشكال الحاصل وإعادة فتح الحاجز، منوهاً أن هذه الشجارات أصبحت "اعتيادية"، وتابع: المجلس وقوات النظام يعملان على إبقاء المنطقة هادئة.

وأوضح "الشامي" أن الحاجز يستخدم لدخول وخروج الأهالي، وإدخال المواد الغذائية، لافتاً إلى أن منطقة العسالي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعدد العائلات التي تعيش في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام تقدر بنحو ألف عائلة.

ووقعت في نيسان 2014 هدنة في حي القدم بين قوات النظام من جهة و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"لواء مجاهدي الشام" من جهة أخرى، ونصت على وقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإخراج المعتقلينبالإضافة لعودة الأهالي.