ناشط محلي: ضباط منشقون في المعضمية بريف دمشق يعودون لصفوف النظام


سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشط محلي لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن ضباطاً منشقين عن قوات النظام عادوا لصفوفه، بعد "تسوية أوضاعهم"، والتحقيق معهم في فرع "الـ217" الخاص بالضباط المنشقين.

وأضاف الناشط، أن ثلاثة ضباط أحدهم مساعد في "المخابرات الجوية"، والثاني ملازم مجند، إضافةً إلى ملازم متطوع في "الحرس الجمهوري"، مشيراً إلى أن كل من "المساعد"، و"الملازم المتطوع" قطعت أخبارهم بعد خروجهم من التحقيقات بالفرع، أما "الملازم المجند" فعاد لثكنته العسكرية في محافظة السويداء.

وأوضح الناشط أن قرابة الـ300 شخص منشقين، ومتخلفين عن "الخدمة الإلزامية"، ينتظرون "تسوية أوضاعهم"، لافتاً إلى أن قيادة "الفرقة الرابعة" وعدتهم بفرزهم على أطراف المدينة، عقب إجرائهم دورات تدريبة في الفرقة، وتسليمهم السلاح، وتابع بقوله: "إلى الآن لم يتم تنفيذ أي شيء من الوعود".

بدوره قال أحد المنشقين عن قوات النظام، لـ"سمارت"، إن "لجنة المصالحة وعدتنا بالفرز على أطراف المدينة، إلا أنها كانت وعود فقط (...) أشعر بالندم بعد رفضي الخروج مع باقي مقاتلي الفصائل العسكرية".

وشاركه بالرأي منشق آخر بأنه يشعر "بالندم" لعدم الخروج مع المقاتلين، حيث وعدنا المسؤولين في "المصالحة" بأن العمل على ملف المنشقين بدأ وبشكل دقيق، الأمر الذي دفعني للبقاء في المدينة".

وخرجت الدفعة الأولى من المقاتلين الرافضين للتسوية برفقة عائلاتهم من بلدة المعضمية في ريف دمشق، باتجاه محافظة إدلب، في 19 تشرين الأول 2016 الماضي، بعد إرسال النظام حافلات مخصصة لنقلهم، بناء على اتفاق توصل إليه مع "لجنة المصالحة".