طلال السلو: معركة الرقة وشيكة ولا نمانع مشاركة النظام


المصدر: رصد

كشف الناطق الرسمي باسم قوات سورية الديموقراطية (قسد) طلال سلو أن عملية إطباق الحصار على مدينة الرقة سيتم إنجازها في غضون 15 يوماً على الأكثر، لتبدأ بعدها عملية تحرير المدينة، مشيراً إلى أن قيادة (قسد) ستوافق على مشاركة الجيش السوري في تلك العملية إذا عرض التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ذلك، “لأننا نعتبر هذا الجيش جهة وطنية بخلاف تركيا التي رفضنا مشاركتها”.

واتهم “سلو”، بحسب صحيفة “الرأي” الكويتية الأتراك بأنهم «يحاولون دوماً جرنا إلى صراع جانبي للتخفيف من حملتنا باتجاه داعش، ونحن على قناعة بأن أي طلقة نوجهها إلى غير داعش يصب بمصلحة هذا التنظيم الإرهابي».

وأوضح أن التنسيق بين «قسد» وروسيا يهدف «لكبح جماح تركيا وعدم السماح لها باستهداف مناطقنا على اعتبار أن روسيا دولة عظمى ووجودها على الأرض سيخلق توازنا استراتيجيا خاصاً لقواتنا في تلك المناطق مع تركيا».

وعن مدى اقتراب موعد معركة الرقة، قال سلو «إن قواتنا اقتربت بشكل كبير من الرقة وخلال اليومين الماضيين سيطرنا على بلدة الكرامة التي تبعد 16 كيلومترا شرق الرقة، كما سيطرنا على محطة ضخ المحمدية التي تبعد كيلومترين إلى الغرب من الكرامة باتجاه الرقة، وعلى المحور الشمالي فإن قواتنا لا تبعد سوى خمسة أو ستة كيلومترات عن الرقة، وبالتالي فإن عزل المدينة عن ريفها يسير بشكل جيد، ومتوقع أن ننجز الأمر خلال أيام لتبدأ بعدها عملية تحرير المدينة».

وعن إمكان قيام تنسيق مستقبلي لطرد «داعش» من الرقة بين «قسد» التي تحاصر المدينة من الضفة الشرقية لنهر الفرات، وبين الجيش السوري الذي يقترب بدوره من الضفة الغربية، قال سلو: «إن الجيش السوري مازال بعيداً عن الرقة وهو يحاصر حالياً بلدة دير حافر التي تبعد عن الرقة نحو 110 كيلومترات، أما قواتنا فأقرب منهم بكثير ونحن خلال أيام لن تتجاوز 15 يوماً سنكون على حدود مدينة الرقة».

وأكد أنه في حال عرض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مشاركة قوات النظام في معركة تحرير الرقة، فإن «قسد» لن تعارض، لأن «الجيش السوري هو جزء أساسي من الوطن السوري ويحق له ما لا يحق لغيره».

وكان سيمان حمو، قائد وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) قال لوكالة “رويترز” قبل أيام إنهم لن يجدوا في نظام بشار الأسد أي مشكلة إذا ضمن الحقوق الدستورية والقومية للكرد، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب أولويتهم في كل أنحاء سوريا، مضيفاً أنّ الهدف السياسي لوحداته العسكرية هو “ضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا حقوقيا ودستوريا”.





المصدر