قوات المعارضة تسيطر على نصف مساحة قمحانة الهامة بريف حماه.. والنظام يستعين بالميليشيات الأجنبية لصد الهجوم
24 آذار (مارس)، 2017
تواصل قوات المعارضة السورية تقدمها في ريف حماه، وقال الناشط الإعلامي “أبو شادي الحموي” في تصريح لـ”السورية نت” أن المعارضة باتت مسيطرة على 50 في المئة من بلدة قمحانة الهامة، مشيراً إلى أن اشتباكات وصفها بالعنيفة تدور هناك.
ويواصل نظام الأسد حشوده العسكرية لصد هجوم المعارضة في ريف حماه، وفي هذا السياق قال الحموي إن قوات النظام تعتمد على الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية، مضيفاً أن المعارضة تقاتل الآن عناصر الميليشيات الأجنبية في بلدة قمحانة.
وتُعد قمحانة الواقعة على سفح جبل زين العابدين، من أكبر معاقل ميليشيات النظام في ريف حماه، ومن أهم الخطوط الدفاعية عن حماه المدينة. وفيما بدا أنها محاولة من النظام لتشتيت قوات المعارضة أشار الحموي في تصريحه لـ”السورية نت”، أن قوات المعارضة
صدت 7 محاولات اقتحام لقوات النظام عند محوري الشير، ومعرزاف، مشيراً أن معركة كبيرة تدور في الريف الحموي، وقال إن المعارضة باتت بعيدة عن مدينة حماه قرابة 7 كيلومترات فقط.
ومنذ 3 أيام تخوض قوات المعارضة أشرس معاركها ضد النظام في ريف حماه، محققة تقدماً عسكرياً كبيراً، لا سيما بسيطرتها على بلدة معردس الاستراتيجية، وثكنة محردة العسكرية، التي تعتبر أحد أقوى مناطق تمركز النظام في الريف الشمالي لحماة، واقترابها من حماه المدينة، وسط انهيار متسارع لقوات النظام.
ويشن الطيران الروسي والآخر التابع للنظام غارات مكثفة على مناطق المعارضة في ريف حماه، وقال الحموي إنه في الأمس نفذت الطائرات 130 غارة، ومثلها اليوم، لإجبار المعارضة على التراجع، لكنه أشار إلى المعارضة تواصل تقدمها.
واعتبر الحموي أن المعارك الدائرة حالياً لها أهمية كبيرة فهي من جهة تخفف الضغط على فصائل المعارضة التي تخوض معارك ضد النظام في دمشق، كما أنها قد تساهم في فك الحصار المفروض على ريف حمص، فضلاً عن التقدم في نقاط جديدة.
ويشار إلى أن فصائل سورية معارضة أطلقت صباح، اليوم الجمعة، معركة جديدة في ريف حماة حملت اسم “صدى الشام”، وتستهدف السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي الغربي.
المعركة التي جاءت بالتزامن مع المعارك التي يشهدها الريف الشمالي في معركتي “وقل اعملوا” و “في سبيل الله نمضي”، يشارك فيها كلاً من: حركة أحرار الشام، فيلق الشام، أجناد الشام، جيش النخبة، جيش النصر، الفرقة الوسطى. وأعلن ضمن هذه المعركة السيطرة على حاجز الصخر كأولى نتائجها الميدانية.
[sociallocker] [/sociallocker]