السيادة الوطنية في سورية الأسد .. ماركة مسجلة “احذروا التقليد”



عماد أبو سعيد – المصدر

في المعلومات، أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين ميلشيا بشار الأسد وبين ميلشيا حزب الله قبل أيام في محيط مطار دمشق الدولي، وأن الخلاف بين الإخوة الممانعين نشب على خلفية قيام عناصر الحزب الإلهي، برفع صورة الأب الروحي لجماعة الممانعة “علي خامنئي” مرفقاً بعلم “إيران الشقيقة”.

معاذ الله أن تكون المشكلة في صورة السيد خامنئي، حيث الرجل “شيبة وهيبة”  ويحمل مفاتيح العصفورية ، وأياديه بيضاء على البلد وأهله الأموات منهم قبل الأحياء، لكن السيد الرئيس بشار موجود أيضاً، صحيح ما في هيبة وصبغة بدلاً من الشيبة ومزاج عال العال على بودرة، لكن يقبرني طويل وأهبل وعيون زرقاء و”فوتو جونيك” على الشاشة، أحلى من المرحوم توفيق الذقن بعزه ومن زور أبو فردين في فيلم “رصاصة لفت الكوع”، ولذلك تأذى نفسياً من منح الأوسكار للخوذ البيضاء، وهو الذي يفني شبابه متنقلاً من شاشة إلى شاشة محاضراً في فلسفة السيادة الوطنية، حتى أنه قرر أن يعتزل احتجاجاً .. لكن لمن يترك السيادة الوطنية تترمل من بعده.

ثم، لا يجوز أن ترفع صورة خامنئي وأن لا تكون صورة سيادته موجودة ولو “ع البيعة” من أجل سمعة السيادة ، سورية الأسد ماركة مسجلة بالسيادة، والسيادة فيها على “أبو موزة”، وكل أخ مواطن ينعم بسيادة مستقلة عن أخيه المواطن، وأن تحصل على سيادة أسهل من الحصول على كيلو خبز أو كيلو رز، وهي خارج برامج  تقنين الكهرباء والماء، وعروضها مكدسة في الأسواق والمحال وحتى على البسطات، اشتري سيادة  روسية – إيرانية أو صينية أو إسرائيلية واحصل على أخرى لبنانية عراقية – باكستانية –  أفغانية – كردية انفصالية مجاناَ .. الصيانة متوفرة – احذروا التقليد والبضائع المضروبة  وحواجز السيادة المهربة، باستثناء الماركات الرديفة “شبيحة – دفاع وطني – حرس قومي..




المصدر