تأجيل خروج الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر بحمص بسبب معارك حماة


سمارت-إيمان حسن

قالت "لجنة التفاوض" في حي الوعر بحمص، ليلة الجمعة – السبت، إنه تقرر تأجيل خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي إلى إدلب، باتفاق مع النظام وروسيا، بسبب المعارك الدائرة في ريف حماة.

وأضاف مراسل "سمارت" نقلاً عن اللجنة، أنه سيتم لاحقاً الإعلان عن خروج الدفعة الثانية، وستبقى الأسماء كما هي لحين الإعلان عن خروجها.

وأوضح المراسل، أن اللجنة طلبت تأجيل خروج الدفعة الثانية والتي بلغ عددها 1500 شخص، لعدم وجود "طريق آمن" إلى إدلب، وتخوفاً من اعتقال الأهالي وحجز الحافلات مقابل طلب الإفراج عن أسرى عناصر النظام في معارك حماة.

وكانت فصائل عسكرية منها تابع للجيش السوري الحر، أطلقت أمس الجمعة،معركة "صدى الشام" ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي، بحسب "جيش النخبة" المشارك فيها، فيما أطلقت معركتين قبل أيام،استطاعت خلالهما السيطرة على أكثر من 14 قرية وبلدةومدينة ونقطة لقوات النظام.

وتابع المراسل نقلاً عن اللجنة، أن النظام اقترح خروج الدفعة الثانية من الطريق الواقع تحت سيطرته "طرطوس – شين – برشين – مصياف – قلعة المضيق"، مشيراً إلى أنهم بانتظار رد النظام لتغيير طريق الخروج.

وكانت "لجنة التفاوض" في حي الوعر بحمص، أبلغت منذ يومين، السكان بأن اليوم السبت سيكون موعد خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي، بحسب مراسل "سمارت".

يأتي ذلك في إطار اتفاق توصلت له "اللجنة" مع النظام، برعاية روسية، في 12 الشهر الحالي، يقضي بإجلاء كافة الراغبين بالخروج من الحي، ويقدر عددهم بـ20 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب وريف حمص الشمالي.

ووصلت الدفعة الأولى من المهجرين إلى مدينة جرابلس (152 كم شمال شرق مدينة حلب)، يوم الأحد الماضي، حيث شملت 1500 شخصاً من مقاتلي الفصائل العسكرية والمدنيين والجرحى، بعد رحلة استمرت لنحو 24 ساعة.