ارتفاع حصيلة قتلى الغارات على سجن في مدينة إدلب


سمارت-هبة دباس

تحديث بتاريخ 2017/03/25 10:15:31بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

ارتفعت، اليوم السبت، حصيلة قتلى القصف الجوي على سجن لـ"القوة الأمنية" في مدينة إدلب، شمالي سوريا، إلى 16 قتيلاً و11 جريحاً بينهم نساء، حسب وسائل إعلام تابعة لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية".

وقالت القوة الأمنية على حسابها في موقع "فيسبوك"، في وقت سابق اليوم، إن طائرات حربية شنت غارات على مبنى القوة الأمنية واستهدفت سجن النساء، ما أدى لمقتل عشر نساء وإصابة خمسة آخرين، وفرار نحو عشرة آخرين، يجري البحث عنهم، دون أن يوضح إذا ما كانوا الجرحى والفارين نساء أم رجال.

وأشار ناشطون محليون، إلى أن الغارات نفذتها طائرات حربية روسية بصواريخ "ارتجاجية"، فيما قالت وسائل إعلام تابعة لـ"حركة أحرار الشام" إن الغارات أسفرت في حصيلتها النهائية عن مقتل 16 شخص بينهم نساء وعنصر لـ"القوة الأمنية"، فيما جرح 11 آخرون.

ولفتت القوة الأمنية، إلى أن معظم القتلى والجرحى ينحدرون من بلدتي الفوعة كفريا شمالي المدينة والمحاصرتين من قبل الفصائل العسكرية، موضحة أنها نقلت باقي السجناء إلى مكان آمن.

وتتبع "القوة الأمنية"في إدلب، إلى غرفة عمليات "جيش الفتح" المؤلفة من فصائل أبرزها "أحرار الشام الإسلامية" و"جبهة فتح الشام"، والتي شكلت"القوات الخاصة" لحفظ الأمن في المدينة.

وفي السياق، أفاد ناشطون أن ستة جرحى بينهم طفلة سقطوا إثر غارات يرجح أنها لسلاح الجو الروسي على مدينة إدلب، مساء أمس الجمعة.

كما قتل مدني وأصيب 8 آخرون، جراء 18 غارة جوية وقصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف مدن وبلدات خان شيخون والهبيط والشيخ دامس وكفرسجنة وحيش، حسب ما أفاد لـ"سمارت" الإعلامي في الدفاع المدني، عبد الحميد قطيني.

كذلك أصيبت طفلة إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية البشيرية، فيما لم تسجل إصابات بقصف جوي طال مدينة جسر الشغور وبلدتي بداما والناجية، بحسب الإعلامي في الدفاع المدني، دريد حاج حمود.

وكانت "مديرية التربية والتعليم الحرة" في إدلب مددت، أمس الجمعة، مدة تعليق دوام المدارس على خلفية استمرار القصف وتكثيفه في مناطق عدة بالمحافظة، كما سبق وأعلنت مجالس محلية في المحافظة تعليق أعمالهاالإدارية للسبب ذاته.

ويأتي القصف على إدلب، مع انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، وعلى الرغم من استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام 2016، إذ تعتبر روسيا طرفاً ضامناً لها، حيث خرق النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى واستمروا بذلك.