لاجئو ونازحو مخيم الهول بالحسكة بفتقرون للخدمات والمساعدات اللازمة

26 آذار (مارس)، 2017
2 minutes

سمارت-أمنة رياض

يعاني اللاجئون والنازحون في مخيم بلدة “الهول” (40 كم شرق مدينة الحسكة)، شمالي شرقي البلاد، أوضاعا إنسانية صعبة في ظل عدم توفر الخدمات المناسبة لهم وضعف المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات، بحسب ما رصد مراسل “سمارت”، اليوم الأحد.

وقال المراسل، إن اللاجئين والنازحين يفتقرون للمواد الأساسية والأدوية اللازمة لهم، في حين يتطلب مغادرة السوريين القادمين من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” للمخيم ، أذن بالخروج حيث يأخذ ذلك وقتا للحصول عليه، ما يحول دون جلب حاجياتهم بالوقت الذي يريدونه.

وبحسب ما صرحت لـ”سمارت”، مسؤولة العلاقات العامة في المخيم، بريفان حسين، فإن عدد المقيمين فيه يبلغ 18 ألأف لاجئ من العراق ومناطق ريف دير الزور، شرقي البلاد، وريف الرقة، شمالها، أي ما يعادل 3,900 عائلة، 250 منهم من السوريين.

ويصل المخيم بشكل مستمر، عائلات قادمة من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة” في العراق وسوريا، هربا من القصف والاشتباكات، حيث وصل أواخر شباط الفائت،عشرات العوائل.

وكان “المجلس التنفيذي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” الكردية في مدينة الحسكة، أعاد افتتاحمخيم الهول، منتصف نيسان 2016، لاستقبال اللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.