إيران تفتح قواعدها العسكرية أمام روسيا لشن ضربات في سوريا


قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا يمكن أن تستخدم قواعد عسكرية إيرانية لتنفيذ ضربات جوية في سوريا على أن تكون كل حالة "على حدة".

وأشار ظريف في تصريح لوكالة رويترز، أن "روسيا ليس لديها قاعدة عسكرية (في إيران)، بيننا تعاون جيد وعلى أساس كل حالة على حدة، وسنتخذ قراراً عندما يكون من الضروري للروس الذين يكافحون الإرهاب استخدام منشآت إيرانية"، على حد تعبيره.

وظريف ضمن الوفد الإيراني برئاسة الرئيس حسن روحاني الذي وصل إلى موسكو أمس الإثنين، وقال إنه سيجري تناول قضايا إقليمية بينها سوريا خلال اجتماع يعقد اليوم الثلاثاء في الكرملين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتعتبر وروسيا وإيران حليفتان لنظام بشار الأسد، ولعبتا دوراً حاسماً في بقائه بالسلطة، عبر دعمه بالسلاح والمال لمواجهة قوات المعارضة، وارتكب البلدان مع نظام الأسد مجازر وحشية بحق المدنيين السوريين، عبر عمليات القصف الجوي والمدفعي واجتياح المدن الخارجة عن سيطرة النظام.

وفي الصيف الماضي استخدمت مقاتلات روسية قاعدة جوية في إيران لتنفيذ هجمات ضد أهداف في سوريا، وكانت المرة الأولى التي تستخدم فيها قوة أجنبية قاعدة إيرانية منذ الحرب العالمية الثانية.

غير أن هذا الاستخدام انتهى فجأة بعدما قال مشرعون إيرانيون إن هذه الخطوة تنتهك الدستور الذي يحظر وجود قواعد عسكرية أجنبية وانتقد وزير الدفاع الإيراني موسكو لكشفها عن هذه المعلومات.




المصدر