الأمم المتحدة: نزوح 80 ألف شخص جراء المعارك في حماة والرقة


سمارت-أحلام سلامات, رائد برهان

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن قرابة أربعين ألف شخص نزحوا نتيجة المعارك الدائرة في ريف حماة، وسط سوريا، بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام، كما عبرت عن قلقها إزاء سلامة المدنيين في الرقة، شمالا، ونزوح أربعين ألف منهم.

وأوضحت أن معظم النازحين من الأطفال والنساء، حيث توجه بعضهم إلى جنوب وغرب مدينة حماة وبلدات قريبة، وآخرين إلى حمص واللاذقية وطرطوس، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وكانت الفصائل العسكرية أطلقت، قبل أسبوع، معركتين ضد قوات النظام في ريف حماة، استطاعت خلالهما السيطرة على أكثر من 14 قرية ومدينة وبلدة ونقطة للأخيرة، أبرزها قرى خطاب ومعردس والشير، إضافةً لعدد من الحواجز والمستودعات العسكرية.

كذلك، عبرت الأمم المتحدة، على لسان ناطقها الرسمي، فرحان حق، عن قلقها إزاء سلامة 400 ألف مدني في مختلف مناطق الرقة، بسبب الأعمال العسكرية التي تجري في المنطقة.

وقال "حقي" في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، نشر على موقع الأمم المتحدة، أنهم ما زالوا يتلقون تقارير تفيد بمقتل وإصابة عشرات المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، جراء القصف الجوي والمعارك، مشيراً إلى نزوح نحو 40 ألف شخص نتيجة ذلك، منذ تشرين الثاني الفائت.

وأضاف المتحدث أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدمون المساعدات اللازمة للمحتاجين، ويوزعون مواد التوعية بمخاطر الألغام على المدنيين، داعياً جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والبنى التحتية، وفق القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.

وتدور معارك بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في مختلف مناطق الرقة، ضمن معركة أطلقتها الأولى، تحت اسم "غضب الفرات"، بدعم من التحالف الدولي، منذ تشرين الثاني الفائت، بهدف السيطرة على الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.