قوات النظام تستخدم لأول مرة صواريخ بعيدة المدى بمعاركها في درعا


استهدفت قوات النظام لأول مرة بصواريخ “أرض_أرض” بعيدة المدى أحياء درعا البلد منذ بدء معركة “الموت ولا المذلة” من قبل الثوار للسيطرة على حي المنشية.

استشهد 3 مدنيين وعنصر من الدفاع المدني وارتقى عنصران من الثوار العاملين في درعا البلد ضمن إطار معركة السيطرة على حي المنشية؛ إثر استهداف قوات النظام بصواريخ أرض_ أرض بعيدة المدى, أمس الاثنين, أحياء درعا البلد لأول مرة في إطار محاولاتها الفاشلة باستعادة ما خسرته من حي المنشية.

بعد محاولاتها الفاشلة باستعادة ما خسرته في حي المنشية, لجأت قوات النظام إلى صواريخ الأرض_ أرض بعيدة المدى انطلاقاً من مواقعها في اللواء 43 شمالي درعا لأول مرة في محاولة جديدة لها للتقدم إلى كتل الأبنية التي يسيطر عليها الثوار داخل الحي، وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل الثورية استخدمت فيها قواته كل أنواع الأسلحة.

ألقت مروحيات النظام أكثر من 20 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد فضلاً عن غارات الطيران الحربي التي استخدم فيها القنابل العنقودية، إضافة إلى صواريخ الأرض_ أرض قصيرة المدى.

من جهتها تمكنت الفصائل الثورية من التصدي لقوات النظام مكبّدة إياها المزيد من القتلى والجرحى, كما استهدفت المربع الأمني للنظام في درعا المحطة براجمات الصواريخ، وكذلك مواقع النظام في “اللواء 12 والفرقة الخامسة والفوج 175” بمدينة إزرع شرق درعا, فيما استشهد عنصر من الدفاع المدني “علاء أبو زيد” في درعا البلد والمدنيين “جهاد الفاشوني وأحمد الزحلوقي وعبود القعبري”، إضافة إلى ارتقاء العنصرين “يوسف أبو نبوت و قاسم قداح” من الثوار إثر استهداف أحياء درعا البلد بصواريخ بعيدة المدى.

الجدير بالذكر أن قوات النظام تحاول وبشكل شبه يومي أن تستعيد ما خسرته بحي المنشية في درعا البلد، نظراً لأهميته الاستراتيجية فهو يفصل بين أحياء درعا البلد التي تسيطر عليها الفصائل الثورية وأحياء درعا المحطة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ويقع على هضبة عالية تكشف أحياء درعا المحطة بشكل كامل, وبسيطرة الثوار عليه يعني كشف كامل مواقع قوات النظام في درعا المحطة.




المصدر