شهيدان بقصف مدفعي على مدينة تلبيسة, ودخول قافلة مساعدات إلى المدينة.


استشهد مدنيين اثنين وأصيب آخرون بجروح, جراء القصف المدفعي الذي استهدف مدينة تلبيسة بعد ظهر اليوم, ودخول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى المدينة مساء اليوم.

استهدفت قوات النظام اليوم الثلاثاء الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي, بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة, ما أسفر عن استشهاد طفلين من عائلة واحدة وإصابة 5 أطفال وامرأة بجروح معظمها حالات خطرة, فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المدنيين, والشهداء هم:
– الطفلة ساجدة عبد المعين الطحان.
– أخيها محمد عبد المعين الطحان.

وفي السياق ذاته, تعرضت الأحياء السكنية في مدينة الرستن لقصف مماثل, مصدره قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال المدينة, تسبب بأضرار مادية كبيرة, كما شن الطيران الحربي 4 غارات جوية على منازل المدنيين داخل مدينة الرستن, أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.

فيما تعرضت منطقة الحولة لعدة غارات جوية من الطيران الحربي التابع لقوات النظام, ترافق مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز قرمص, دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
كما تعرضت مساء اليوم, بلدة تلذهب بالمنطقة نفسها لقصف مدفعي بقذائف الدبابات, مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز قرمص, ولا أنباء عن حجم الأضرار حتى اللحظة.

وفي سياق آخر, دخلت مساء اليوم الثلاثاء قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى مدينة تلبيسة, بعد مرور يوم دامي على أبناء المدينة.

الجدير بالذكر أنه تم يوم أمس خروج الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر المحاصر, إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي, والذين بلغ عددهم نحو 2000 شخص مهجر بين مدنيين وعسكريين, حيث تعرض بعض النشطاء الإعلاميين الذين حزمو أمتعتهم إلى مكان انطلاق القافلة, لتوثيق عملية التهجير بحق قاطني الحي, للاعتداء من قبل محافظ حمص وبعض الضباط التابعين للنظام, في محاولة منعهم من نقل وتصوير ما يجري من سياسية التهجير القسري بحق آلاف المدنيين.




المصدر