مقتل اثنين من خلايا الاغتيالات في درعا


إياس العمر: المصدر

تمكنت كتائب الثوار في ريف درعا الشرقي، للمرة الأولى، أمس الإثنين 27 آذار/مارس، من قتل اثنين من خلايا الاغتيالات التي تزرع العبوات الناسفة على الطرقات الرئيسية في المحافظة، وتستهدف الثوار والمدنيين.

وقال الناشط محمد الحريري لـ “المصدر”، إنه عقب عمليات التفجير التي شهدها مؤخراً طريق أم المياذن بريف درعا الشرقي، والتي أدت إلى مقتل العشرات من الثوار والمدنيين، كان آخرهم الأسبوع الماضي حينما قتل مدير الدفاع المدني في درعا (عبد الله السرحان)، نصبت كتائب الثوار حواجز تفتيش في المنطقة.

وأردف بأنه خلال مرور دراجة نارية مسرعة من أحد حواجز الثوار أمس، ورفض سائقها التوقف، لاحق عناصر الحاجز الدراجة وأوقفوها، ليتبين أن الشخصان اللذان يركبان الدراجة بحوزتهما لغمين وعبوة ناسفة معدة للتفجير.

وأضاف الحريري بأن الشخصين حاولا مقاومة عناصر الحاجز، ما أسفر عن مقتلهما، وتم التعرف عليهما، وهما (أبو خالد محاميد)، وهو عنصر سابق في جامعة (بيت المقدس)، وشخص أخر من محافظة حمص.

ويذكر أن العبوات الناسفة أدت إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً من الثوار والمدنيين في درعا منذ بداية العام الجاري، وكانت العملية الأكبر مطلع شهر آذار/مارس الجاري، حيث أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل سبعة من مقاتلي فرقة (القادسية) على طريق أم المياذن ـ درعا البلد.





المصدر