العثور على جثة و"رجال الكرامة" يقولون أنها لأحد الخاطفين في السويداء


سمارت-سعيد غزّول

أفاد مراسل "سمارت" في السويداء نقلاً عن مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن أهالي منطقة "ظهر الجبل" جنوبي السويداء، عثروا على جثة شاب، بينما أكدّ "رجال الكرامة" أنها تعود لأحد الخاطفين الذين حاولوا خطف أحد رجالها من مكان عمله، قبل أيام.

وأوضحت المصادر، أن ثلاثة "ملثمين" حاولوا، يوم الأحد الفائت، خطف شاب يدعى "رامي مزهر" يعمل "كوافير نسائي"، وهو تابع لأحد "بيارق العز" (فصائل) التابعة لـ "رجال الكرامة"، إلّا أن الشاب تمكّن من مقاومتهم وأطلق عليهم الرصاص من "بندقية" يملكها قبل أن يلوذ بالفرار من مكان عمله، ما أسفر عن إصابة أحد الملثمين.

وتابعت المصادر، أن أهالي "ظهر الجبل" عثروا على جثة شاب في المنطقة، تبيّن أنها تعود لشخص يدعى "باسل الكرز" من مدينة حلب وسكان السويداء، وهو شقيق لمتطوع في "المخابرات الجوية" بالسويداء، فيما أكّد "رجال الكرامة" عقب تعرفهم على الجثة، أنها تعود لذات الشخص "الملثم" الذي أصيب أثناء محاولته ورفاقه، خطف المدعو، رامي مزهر.

وبحسب المصادر، فإنه إذ ما صدقت رواية "رجال الكرامة" بأن الجثة التي عثر عليها تعود لشقيق متطوع بـ "المخابرات الجوية" التابعة لقوات النظام، وهو ذاته أحد الخاطفين الثلاثه، فإن ما تشهده محافظة السويداء من ظاهرة "خطف" متبادل مع محافظة درعا المجاورة، ربما يرتبط بشكل وثيق و"ممنهج" بـ "مخابرات النظام"، الذي يسعى لزعزعة الاستقرار بين أهالي المحافظتين.

وتشهد محافظتا درعا والسويداء المجاورتين، ظاهرة "اختطاف متبادل" فيما بينهما، انتشرت بشكل كبير مؤخراً، من أجل طلب فديات مالية،بلغت في غالب الأحيان ملايين الليرات السورية، ما دفع ببعض العائلات النازحة من درعا في السويداء، إلى العودة لمناطقهمعلى خلفية عمليات "الخطف" المستمرة.