تسعيرة الحلاقة إلى 2000 ليرة وموالون: صار بدها قرض لنحلق


معتصم الطويل: المصدر

تبحث جمعية الحلاقين التابعة للنظام إصدار تسعيرة جديدة لأجور الحلاقين، لتصبح 2000 ليرة سورية، بدلاً عن 700 ليرة، مبررة ذلك بأن التسعيرة الحالية لا تناسب الواقع.

ونقلت إذاعة “ميلودي إف إم” الموالية عن رئيس جمعية الحلاقين، محمد شعبان، قوله إن “الجمعية تحاول إصدار تسعيرة جديدة للحلاقين”، مضيفاً أنه “يجب أن تكون التسعيرة لحلاقة الشعر والذقن مع الغسيل والتجفيف 2000 ليرة سورية”، مبيّناً أن “التسعيرة الحالية لا تناسب الواقع وتعود للعام 2014 التي تسعر قص الشعر الرجالي مع الغسيل والتجفيف وحلاقة الذقن بـ 700 ليرة”.

وأضاف بأن “التسعيرة التي تقوم بإصدارها الجمعية هي الحد الأدنى للتطبيق”، موضحاً أن “تباين الأسعار بين الحلاقين يعود لاختلاف المناطق الموجودين فيها، واختلاف الخدمات والمواد المستخدمة في الحلاقة”.

كلام رئيس جمعية الحلاقين لاقى غضباً في أوساط المتابعين من الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين مثل هذه القرارات تصب في مصلحة الحلاقين بشكل كبير على حساب المواطنين، وتزيد من الضغوط والأعباء التي تتراكم على المواطنين، معتبرين أن رئيس الجمعية مغيب عن واقع الحال الذي يعيشه المواطنون، حيث علّق أحدهم قائلاً: “بقص ايدي اذا الرئيس الجمعية مو اصلع، لهيك اخد راحتو بلحكي، كاشفك ولاااااا نحنا دولة”.

وتباينت الحلول المقترحة لتفادي أزمة مقبلة الجلاد المفترض فيها الحلاق، فاقترح بعضهم شراء معدات الحلاقة والحلاقة “عالشفرة”، وآخر رأى أن الحل يكمن في عدم الحلاقة، متنبئاً بأن أشكال الناس ستصبح كـ “الدواعش”، حيث قال أحدهم: “أحسن الشي الناس تحلق متلي عالشفرة”، وقال آخر: “شكلو بدو يخلي شكلنا متل الدواعش، شعر طويل ودقن أطول. قال ٢٠٠٠ ليرة!”.

وأوضح معلقون آخرون أنه “يعني إذا الحلاق دخل لعنده 10 زبائن باليوم عنده 20000 يوميا، ضرب 30 = 600000 ليرة، معناته دخله أفضل من أي مسؤول أو مواطن، إذا بصير كل واحد حلاق أفضل مصلحة، مين هالمحترم يلي عم يطالب لولا ما إله مصلحة من هالشي؟! بكفي لعب بالشعب”. وأكد آخر “صار بدها قرض لنحلق شعرنا”.





المصدر