الولايات المتحدة: رحيل "الأسد" لم يعد من أولويتنا في سوريا


سمارت-أحلام سلامات

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن رحيل رئيس النظام في سوريا بشار الأسد لم يعد من أولويتها، وأنها تسعى إلى استراتيجية جديدة، الأمر الذي يعتبر تغييراً في الموقف الأمريكي سابقاً.

وكانت "هيلي" وصفت، قبل يومين، رئيس النظام، بشار الأسد، وإيران المساندة له بـ "العقبة الكبيرة"، في طريق المساعي الرامية لإنهاء ما يحصل في سوريا.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، خلال لقاء مع الصحفيين، ليلة الخميس – الجمعة، إن أولويتهم لم تعد "الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد"، وان التركيز سيكون على ممارسة الضغط "حتى يمكننا البدء في إحداث تغيير بسوريا"، حسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وأضافت "هيلي" أن أولوية بلادها هي "النظر فعلياً إلى كيفية إنجاز الأمور، ومن يجب العمل معه لإحداث فرق حقيقي"، مشيرةً أنه ليس لزاماً عليهم التركيز على مصير "الأسد" بنفس طريقة الإدارة السابقة.

ويأتي ذلك بعد أن قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، إن المطالبة برحيل رئيس النظام بشار الأسد "تقوض" محاولات تحريك المفاوضات، وفصل المعارضة عن "الإرهابيين".

وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، شدد، نهاية نيسان العام الفائت، على "ضرورة" رحيل "الأسد"، داعياً إلى حل سياسي تشارك فيه جميع الأطراف