تفجير يستهدف تجمع حافلات كفريا والفوعة


جيرون

قتل وجرح العشرات من مسلحي وأهالي كفريا والفوعة، في تفجير استهدف تجمعًا لحافلاتهم في منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، وهو المكان الذي يفترض أن تنطلق منه القافلة باتجاه مدينة القصير بريف حمص ومناطق أخرى حددها اتفاق المدن الأربع. ولم يتوصل الفرقاء إلى حل المشاكل العالقة بينهما، وأبرزها عدم التزام طهران بإخراج 1500 مقاتلًا من البلدتين.

واتهم ناشطون قوات النظام بتدبير التفجير “ليوهم العالم بأنه ضحية، وليبرر من خلاله المجازر القادمة الذي سيرتكبها في ريف إدلب، وليكسب لاحقًا عطف المجتمع الدولي والعالم أجمع”.

وقال الناشط في ريف إدلب محمد أبو الغياث لـ (جيرون): إن ” حالة من الخوف والهلع تسود بين أهالي الزبداني ومضايا العالقين على معبر الراموسة من ردة فعل مماثلة ترتكبها قوات النظام، والميليشيات الموالية له”.

يعيش المحتجزون في معبر الراموسة ظروفًا سيئة للغاية، فثمة عشرات الحالات الحرجة بين المهجرين، تحتاج إلى نقل فوري للمشافي لتلقي العلاج، إضافة إلى وجود مئات الأطفال وكبار السن الذين يحتاجون رعاية صحية لا تتوفر أبسط مقوماتها في المنطقة التي تتجمع فيها الحافلات.

تأخرت عملية التبادل نتيجة عدم التزام إيران بتنفيذ بنود الاتفاق، الذي ينص أحدها على أن تتضمن الدفعة الأولى من مهجري كفريا والفوعة 1500 مقاتلًا وهو مالم يحصل، حيث اكتفى الطرف الإيراني بإخراج نصف العدد فقط.




المصدر