قتلى لقوات النظام بمواجهات مع "الحر" شمال حماة


سمارت-هبة دباس

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم السبت، مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليات له، أثناء تصديها لمحاولتهم التقدم إلى مدن وبلدات شمال مدينة حماة، وسط سوريا.

وأعلن "جيش العزة" عن مقتل عدد من عناصر النظام إثر تدمير دبابة لهم في "رحبة خطاب للدبابات" قرب بلدة خطاب ( 10كم شمال مدينة حماة) بعد استهدافها بصاروخ "تاو"، كما نشر "جيش إدلب الحر" على حسابه الرسمي في "تويتر"، أنهم دمروا بصاروخي "تاو" راجمة صواريخ ودبابة "T90" عند حاجز المداجن قرب مدينة طيبة الإمام ( 17 كم شمال مدينة حماة).

وتتركز الاشتباكات بين فصائل "الحر" وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلفايا (26 كم شمال مدينة حماة) وقريتي سن سحر وبطيش، إضافة إلى قرية البويضة ومعركبة شمال غرب مدينة طيبة الإمام، وبمحيط مدينة صوران وتل بزام، في محاولة من الأولى صد تقدم قوات النظام، حسب ما نقل مراسل "سمارت" عن الناطق العسكري لـ"جيش العزة"، محمود محمود.

وأوضح "محمود" في حديث مع مراسل "سمارت"، أن النظام مدعوماً بميليشيات إيرانية و"حركة النجباء" العراقية" وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وغطاء جوي روسي، استعاد السيطرة على جميع القرى والبلدات التي تقدمت إليها "الفصائل العسكرية" خلال معركة "وقل اعملوا"التي أعلنوا عنها في الـ21 من آذار الفائت.

ولفت "محمود" أن قتلى عناصر النظام خلال المعركة بلغ 1500 عنصراً بينهم ضباطاً، كما استولوا على أكثر من خمسين عربة "بي إم بي" ودمروا أربعين آلية أخرى، فيما تحفظ عن ذكر الخسائر في صفوف فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية، حيث يشارك إلى جانبهم في المعارك كلاً من "الفرقة الوسطى" و"جيش النصر" و"جيش إدلب الحر" و"أبناء الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام".

وكانت قوات النظام سيطرت، أول أمس الخميس، على مدينة طيبة الإمام، فيما تحاول "الفصائل العسكرية" استعادتها بعد استقدامها تعزيزات عسكرية، كما سيطرتعلى تل "البزام" وحاجز "القبان" عند مدخل المدينة، وتقدمت إلى مدينة صوران بعد أن انسحاب الفصائل منها تحت وطأة القصف "المكثف".