قتلى وجرحى جراء غاراتٍ جويةٍ استهدفت مدينة دوما


وليد الأشقر: المصدر

قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، أمس الجمعة 21 نيسان/أبريل، جراء غاراتٍ جويةٍ وقصفٍ مدفعيٍ استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.

وأفادت تنسيقية مدينة دوما، بأن تسع غارات جوية، وخمس قذائف مدفعية، بالإضافة لأربع قذائف هاون، استهدفت مدينة دوما وأطرافها أمس، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، بالترافق مع الدمار الكبير في الأبنية والممتلكات.

والضحايا هم: “محمد علي الشاذلي (أبو حسان)، مصطفى الحنفي (أبو باسل)، توفيق إبراهيم يحيى الصوفي، بشير الطبجي (أبو راتب)”.

وخرج اهالي مدينة دوما أمس في تظاهرة شعبية في جمعة (استقلالنا الثاني بجلاء المحتل الروسي والإيراني)، نددوا فيها بتهديدات النظام بقصف الغوطة الشرقية بالكيماوي، كما أكدوا على مواصلة ثباتهم وصمودهم رغم سياسة التجويع التي ينتهجها النظام في منطقة الغوطة.

وتعرضت بلدات حوش الصالحية والنشابية وتل النشابية وأطراف بيت نايم أمس لقصف جوي بخمس غارات جوية، أسفرت عن أضرار مادية جسيمة.

وفي أحياء دمشق الشرقية، فقد اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على جبهة حي القابون، إثر التصدي لمحاولة اقتحام المنطقة من قبل تلك القوات، بالتزامن مع استهداف حيي القابون وتشرين بـ 10 صواريخ أرض أرض من نوع (فيل)، بالإضافة لاستهدافهما بأكثر من 15 قذيفة من قذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

ودارت اشتباكات عنيفة على جبهة بساتين برزة وشارع الحافظ إثر التصدي لمحاولة اقتحام المنطقة من قبل قوات النظام، بالتزامن مع استهداف الحي بأكثر من 10 قذائف من المدفعية الثقيلة والهاون من قبل تلك القوات.

واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة الأبنية السكنية في الحي، في حين قضى “أيمن إبراهيم الباشا” متأثراً بإصابته جراء استهداف الحي بالطيران الحربي منذ مدة.





المصدر