250 قتيلاً للنظام منذ بداية الحملة العسكرية على أحياء دمشق الشرقية


سمارت-أحلام سلامات

قال "اللواء الأول"، التابع للجيش الحر، اليوم السبت، إن قرابة 250 عنصراً لقوات النظام قتلوا، وأسر عدد آخر، منذ بداية الحملة العسكرية التي شنّتها الأخيرة على حي تشرين (4 كم شرق العاصمة دمشق)، يوم 18 شباط الفائت.

وأضاف مدير المكتب الإعلامي في اللواء، ويدعى "ستّار الدمشقي"، بتصريح إلى "سمارت"، أن فصائل الجيش الحر أخرى إسلامية أعطبت تسع دبابات للنظام وآلية ثقيلة "بلدوزر"، ودمرت دبابتين وآليتين أخريين، فضلاً عن الاستيلاء على بعض الذخيرة والأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما قتل نحو 21 مقاتلاً من الفصائل.

وأوضح "الدمشقي" أن حي تشرين تعرض لقصف بأكثر من 2,500 صاروخ "أرض أرض" نوع "فيل"، وأكثر من ثلاثة آلاف قذيفة مدفعية وآلاف قذائف الهاون، كما طاله أكثر من مئة غارة جوية.

وأشار أن الفصائل التي شاركت في معارك الأحياء الشرقية هي "جيش الإسلام، اللواء الأول، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام الإسلامية، لواء فجر الأمة"، بعدد مقاتلين بلغ نحو 1.500، منوهاً أن هذه الفصائل شاركت في بداية الحملة، فيما يتواجد الآن "اللواء الأول، جيش الإسلام، فيلق الرحمن" فقط.

وكان "جيش الإسلام"، أكد، نهاية آذار الفائت، أن قواته منتشرة على كافة محاور الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق، لصد محاولات اقتحامقوات النظام والميليشيات المساندة لهان للسيطرة على حي تشرين وبساتين برزة، مضيفاً أنه تم تدمير وعطب أكثر من 15 مدرعة للنظام منذ اندلاعها، فضلاً عن "مقتل 200 عنصراً"، بينهم ضباط برتب عالية.

وتشهد أحياء برزة والقابون وتسرين والبساتين المحيطة بها معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، في محاولة من الأولى التقدم للسيطرة على الأحياء.