مظاهرة في مدينة إدلب تطالب بالضغط لإطلاق سراح المعتقلين
23 أبريل، 2017
سمارت-بدر محمد
تظاهر العشرات، اليوم الأحد، في مدينة إدلب، شمالي سوريا، مطالبين “جيش الفتح” بالضغط على النظام لمعرفة مصير المعتقلين منذ انطلاق الثورة السورية وإطلاق سراحهم، وسط غضب من المشاركين لما قالوا إنه “تهاون في إدارة ملف المعتقلين”، حسب مراسل “سمارت”.
وقال المراسل، إن المظاهرة حملت اسم “معتقلينا أمانة في أعناقنا”، شارك فيها أهالي المعتقلين وأبناء المدينة وعدد من الفعاليات المدنية والثورية، وطالبوا بعدم إخراج أهالي قريتي الفوعة وكفريا حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون النظام.
ولفت المراسل، إلى أن المظاهرة جاءت بعد غضب الأهالي من اتفاقية “المدن الاربع”، حيث أفرجت قوات النظام عن المعتقلين الذين لم يتجاوزا اعتقالهم شهرين.
وقال أحد المشاركين يدعى “أبو حمدو”، وهو أخ لأحد المعتقلين : “النظام أفرج عن المعتقلين الجدد في حين هناك معتقلين منذ خمسة أعوام لا نعرف عنهم شيء”.
وأكدت “أم خالد”، وهي مشاركة أخرى ووالدة معتقل، أن النظام اعتقل ابنها من منزله منذ ثلاث سنوات، ولا تعرف مصيره حتى الآن.
وطالب أقارب أحد المعتقلين بالإفراج عن المعتقلين القدامى، موضحا أن أقاربه البالغ عددهم تسعة أطفال وست نساء اعتقلوا في شهر نيسان 2013 ولا يعرف مصيرهم، و أن أغلب المفرج عنهم هم موظفين ذهبوا لاستلام رواتبهم، مشيرا إلى أن أهالي المعتقلين لن يسمحوا بخروج بقية عوائل قريتي كفريا والفوعة إذا لم يفرج عن كافة المعتقلين.
وسبق أن أعلن مسؤول عملية الإخلاء في “جيش الفتح” ويدعى “أبو عبيدة الشامي”، أمس السبت، عن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق “المدن الأربعة” ، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ في شهر حزيران القادم ، ومشيرا إلى أن قوات النظام أفرجت، يوم الجمعة الماضي، عن767 معتقلاً من سجونها بينهم 200 امرأة، ، حسب بنود الاتفاق، وصل منهم 620 إلى مدينة إدلب وريفها.