‘نواب في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: زرنا سوريا من أجل حلب فأجبرونا على لقاء الأسد’

26 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
3 minutes

عمل رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على شرح ملابسات زيارته إلى سوريا، التي دفعت بعض النواب إلى المطالبة باستقالته، واتهم وسائل الإعلام الروسية بأنها “تلاعبت” به.

وقال “بدرو اغرامونت” أمام أعضاء الجمعية من النواب خلال “جلسة استماع” خصصت لزيارته إلى دمشق في مارس/ آذار، ومقابلته رأس النظام بشار الأسد: “لقد تم التلاعب بي من قبل وسائل الإعلام الروسية”.

وكان “اغرامونت” قال إنه قام بالزيارة إلى دمشق كسناتور اسباني، وليس كرئيس للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. ويأخذ على وسائل الإعلام الروسية أشارتها إلى أنه زار العاصمة السورية بصفته رئيساً للجمعية البرلمانية.

ويترأس “اغرامونت” الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا منذ يناير/ كانون الثاني 2016، وزار دمشق برفقة النائب الاسباني الوسطي “خوردي خوكلا”، والنائب الليبرالي البلجيكي “الان دستكسي”، وهما عضوان في هذه الجمعية.

وأعلن النواب الثلاثة أنهم زاروا دمشق “للاطلاع على الوضع في حلب” بدعوة من برلمان نظام الأسد، وبأنهم اجبروا على الالتقاء بالأسد.

وطالب العديد من البرلمانيين أعضاء هذه الجمعية “اغرامونت” بالاستقالة من منصبه. إلا أن متحدثاً باسم الجمعية أعلن بان النظام الداخلي للجمعية لا يتيح إجباره على الاستقالة.

ومن المقرر أن يستقبل “اغرامونت” الخميس العاهل الاسباني الذي سيلقي كلمة أمام الجمعية البرلمانية.

واقر النواب الثلاثة بأنهم “اخطأوا” وتطرقوا إلى “تلاعب” حصل من قبل وسائل الإعلام الروسية، وسافروا على متن طائرة مدنية استأجرتها روسيا للتوجه الى العاصمة السورية في العشرين من مارس/ آذار الماضي.

وقال “اغراموت”، بأنه “استقل الطائرة لأسباب امنية، وعندها ربما كان علي عدم الصعود إلى الطائرة”.

وتابع قائلاً، إنه “لم يكن يتوقع أن تحظى الزيارة بتغطية إعلامية، وبأنه سافر انطلاقاً من مبدأ أن زيارته كسناتور ستحدث اضراراً أقل” حسب ما قال مصدر داخل الجمعية البرلمانية طلب عدم الكشف عن اسمه.

والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا مؤسسة تجتمع أربع مرات سنوياً في ستراسبورغ، وتتيح لنوابها الـ324 من 47 بلداً أوروبيا مناقشة مسائل حقوق الإنسان ودولة القانون.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]