دعوات فرنسية للتدخل ضد الأسد وواشنطن تصعّد

29 أبريل، 2017

جيرون

صرح المرشح الرئاسي في فرنسا إيمانويل ماكرون، أن بلاده مع “التدخل ضد النظام السوري الذي يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه”، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أنها لن تتسامح مع استخدام هذه الأسلحة.

وقال ماكرون في تصريحات صحفية: “على فرنسا أن تتدخل ضد من يستخدمون الأسلحة الكيماوية”، وأكد أنه يقصد “هنا بشار الأسد في سورية”.

وأضاف ماكرون، والذي يمثّل الوسط الفرنسي، أنه ينبغي أن يتم “بناء مبادرة سياسية ودبلوماسية” حول سورية، مؤكدًا أن “الحل لا يكون عسكريًا”.

ورأى أنه “في سورية، إذا كررنا ما فعلناه في العراق، سنواجه المشاكل نفسها. سنسقط طاغية ولكن سنخلق الفوضى التامة، والمجموعات الإرهابية تنتعش”، وتابع أنه في حال انتُخب رئيسًا سيجمع “كل العالم حول طاولة، ولنذهب بعيدًا عما ذهبت إليه إيران وروسيا في أستانا، لأنه غير كاف. أتحدث عن مبادرة سياسية حقيقية مع الأمم المتحدة والدول العربية وباقي الفاعلين الدوليين لإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.

في ذات السياق، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال تونر، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، إن “هناك تحديات كبيرة أمام المجتمع الدولي”، منوهًا إلى “قلق المنظمة إزاء الثغرات والتضاربات والتناقضات في إعلان سورية انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وتدميرها لمخزونها”.

وأشار إلى أن النظام السوري شنّ أحدث “هجمات مروعة بهذه الأسلحة في خان شيخون في وقت سابق من هذا الشهر”.

يذكر أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومكو، قال في وقت سابق إنه “تم استخدام الأسلحة السامة 45 مرة في سورية منذ العام الماضي”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]