قتلى وجرحى باشتباكات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في غوطة دمشق الشرقية


سمارت-أحلام سلامات

قتل سبعة أشخاص وجرح آخرون، بينهم مدنيون، اليوم السبت، جراء الاقتتال بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، حسب ما أفاد ناشطون ومصدر محلي لمراسل "سمارت".

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن مدنيين اثنين وعنصرين من "فيلق الرحمن" قتلوا، وجرح عدد آخر من المدنيين، بينهم امرأة، في مدينة زملكا برصاص "جيش الإسلام"، دون تمكن "سمارت" من التوصل لعدد الجرحى وحالاتهم نتيجة صعوبة الأوضاع هناك.

في الأثناء، قال مراسل "سمارت" إن اشتباكات "عنيفة" دارت بين الطرفين في زملكا، استخدمت فيها الدبابات ورشاشات "شيلكا" ومضادات وقواذف، لافتاً إلى وجود عائلات محاصرة بين الطرفين.

من جانبه، حمّل المجلس المحلي في مدينة زملكا، "جيش الإسلام" المسؤولية عن "الخسائر" التي تقع في صفوف المدنيين، لأنه يحاول اقتحام المدينة، من جهة عربين وحزة، مؤكداً عدم وجود نقاط لـ "هيئة تحرير الشام" في زملكا، حسب بيان نشر على حساب المجلس في موقع "فيسبوك".

وأفاد ناشطون، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في بلدة مسرابا، واثنين آخرين، أحدهما قضى قنصاً، بمدينة عربين، خلال الاشتباكات بين "الفصائل"، دون الإشارة لكونهم مدنيين أم عناصر من الأخيرة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في ريف دمشق، سراج محمود، خلال حديث إلى "سمارت"، إن فرقه لم تستطيع التوصل إلى إحصائية ضحايا الاقتتال في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، نتيجة الصعوبة "الكبيرة" في الوصول إلى المناطق هناك.

في السياق، اتهمت "تحرير الشام"، "جيش الإسلام" أنه أعدم عناصر لها ميدانياً، عقب اعتقالهم "غدراً" في منطقة الأشعري، أمس الجمعة، وذلك على وسائل إعلام الأولى بتطبيق "تلغرام".

وكانت مظاهراتخرجت في مناطق عدة بريف دمشق، في وقت سابق اليوم، نددت بالاقتتال بين "الفصائل"، بينما أطلق "جيش الإسلام" النار في الهواء لتفريق مظاهرة في بلدة حزة.

واندلعت اشتباكات، أمس الجمعة، بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع معارك ضد النظام شرقي دمشق، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، أحدهما طفل.