قتيلٌ في اشتباكٍ بين مجموعات الخطف وميليشيات النظام في السويداء


إياس العمر: المصدر

أكدت مصادر إعلامٍ مواليةٍ في محافظة السويداء أمس السبت 29 نيسان/أبريل، مقتل أحد أفراد عصابات الخطف في بلدة عرى غرب السويداء، واعتقال آخرين من أفراد العصابة، خلال مداهمة ميليشيات النظام لأحد مقرات تلك العصابة.

ونشرت شبكة (أخبار السويداء) المقربة من الأجهزة الأمنية للنظام، تفاصيل الحادثة، حيث أفادت بأنه “من خلال كشف سارقي الجرار الزراعي العائد لصاحبه حسين حمزة بعد التحقيقات والمتابعة، تبين أن المتورطين هم (وائل سامر الجباعي ـ صافي حمد زين الدين ـ عمران عماد زين الدين ـ بشار شفيق العبد الله ـ ربيع عماد زين الدين)”.

وأضافت الصفحة الموالية “بعد التحقيقات تبينت الويلات، فمن خلال اعترافاتهم اعترفوا على زعيمين لعصابات الخطف والسرقة، وهما رائد زين والآن محاصر حسبما ما صرح مصدر مسؤول، وباسل سيف الذي لقي مصرعه أثناء المقاومة”.

وأشارت الصفحة إلى أنهم “اعترفوا أيضاً بخطف عباس زين التي تسبب خطفه في بتر قدميه، وأثناء اقتحام مكان العصابة، بادرت العصابة بإطلاق الرصاص ورمي القنابل، وحصل اشتباك بين الجهات المختصة والعصابة، مما لأدى لمقتل باسل سيف ولإلقاء القبض على الآخرين، وعائلة زين اجتمعت في دار الإمارة عند آل الأطرش ورفعوا الغطاء عن كل واحد من أولادهم المتورطين”.

وتابعت الصفحة “مازالت التهديدات قائمة من باقي أفراد العصابة، وساعات قليلة، حسبما صرح أحد قادات الفصائل، ستكون باقي العصابة في قبضة العدالة اليوم قبل غدا، كما أن ردة الفعل من بعض المطلوبين تمثلت بإحراق الحاجز الذي في أول بلدة عرى والتابع للدفاع الوطني”.

وأكدت الصفحة “تواجد شيخ العقل أبو وائل حمود الحناوي وعدد كبير من وجهاء الجبل والمهتمين بأمن البلد من بني معروف، في دار عرى لأجل هذا الملف ودعمه”.

ويذكر أن أصابع الاتهامات بعمليات الخطف في محافظة السويداء كانت توجه لأهالي محافظة درعا ولكتائب الثوار على وجه الخصوص.

وقال الناشط خالد القضماني لـ “المصدر”، إن ما جرى في بلدة عرى كان نتيجة قيام أحد أفراد المجموعة بسرقة جرار زراعي، وأطلقت حواجز ميلشيا (الدفاع الوطني) النار على السارق ما أدى لمقتله، وأسفرت الحادثة عن صدام بين المجموعتين في البلدة.

وأضاف بأن المجموعتين على علاقة بفرع الأمن العسكري في السويداء، ورئيسه (وفيق ناصر)، وعقب الاقتتال بدأوا بكشف أوراقهم أمام الأهالي وبحملة الاتهامات المتبادلة.

وأشار القضماني إلى أن الحادثة أتت لتؤكد ما كان يتكلم عنه الناشطون منذ فترة، عن ضلوع النظام وميلشياته بعمليات الخطف والخطف المضاد في محافظة السويداء.





المصدر