"قوات سوريا الديمقراطية" تسيطر على معظم أحياء مدينة الطبقة


تدور معارك عنيفة اليوم الاثنين، في آخر حيين يسيطر عليهما تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الطبقة، التي تمكنت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" من استعادة أكثر من 80 في المئة منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن القيادي في هذه الميليشيا "عبد القادر هفيدلي"، تأكيده السيطرة على 90 بالمئة من الطبقة، مشيراً إلى أن "المعارك مستمرة لتحرير ما تبقى من المدينة"، وأن "تنظيم الدولة" تلقى ضربات موجعة خلال الأيام الماضية.

وأضاف "هفيدلي"، أنه تم خلال الـ48 ساعة الماضية كسر خط الحماية للتنظيم، والسيطرة على 9 أحياء

وتتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" في أحياء مدينة الطبقة في شمال سوريا منذ دخولها إليها بداية الأسبوع الماضي، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس": "لم يبق تحت سيطرة تنظيم الدولة في المدينة سوى حيين اثنين، هما الوحدة والحرية واللذان يعرفان بالحيين الأول والثاني"، والمحاذيين لسد الفرات، الأكبر في سوريا.

وكانت "سوريا الديمقراطية" سيطرت أمس الأحد على كامل مدينة الطبقة القديمة، فيما انكفأ التنظيم  إلى المدينة الجديدة المعروفة أيضا بمدينة الثورة، والمؤلفة من ثلاث أحياء أساسية هي الوحدة والحرية والاشتراكية (الأول والثاني والثالث).

وتقع مدينة الطبقة التي يسيطر عليها "تنظيم الدولة" منذ العام 2014، على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب مدينة الرقة.

ومن شأن السيطرة عليها وعلى سد الفرات المحاذي من الجهة الشمالية, أن تفتح الطريق أمام تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" باتجاه مدينة الرقة من جهة الجنوب، وإحكام الطوق على التنظيم.




المصدر