‘(تحرير الشام): سنقاتل (فلول الفصائل الفاسدة) ومن يأويهم’
10 أيار (مايو - ماي)، 2017
زيد المحمود: المصدر
أعلن (مجلس الفتوى) في هيئة تحرير الشام، وجوب قتال من وصفهم بـ (فلول الفصائل الفاسدة) التي تسعى لدخول إدلب “انسجاماً مع مقررات أستانة”، ومن يسمح لهم بالعمل تحت رايتهم، معتبراً أن قتالهم واجب يشمل الجميع ويعتبر من باب “دفع العدو الصائل”. ودعا للعمل على خرق اتفاقية أستانة، باعتبارها “مؤامرة تبغي وأد الجهاد والثورة في الشام”.
وأفاد بيان لمجلس الفتوى في هيئة تحرير الشام، نشرته قناة الهيئة على “تلغرام” مساء أمس الثلاثاء 9 أيار/مايو، بأن آخر فصول مسلسل التآمر على ثورة الشام وأسوئها هو اتفاقية أستانة، “حيث بيعت تضحيات أهل الشام وثورتهم وجهادهم ودماؤهم وأسراهم في سوق المساومات الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن أخباراً من عدة مصادر تفيد بتحركات غير مسبوقة من قبل بعض “فلول الفصائل الفاسدة” سابقا، وتهدف هذه التحركات إلى توغل وتدخل يستهدف الشريط الحدودي، ومن ثم إلى عمق المناطق المحررة في إدلب وغيرها.
وأردف “هذه التحركات يقوم بها زمرة من فلول الفصائل الفاسدة، التي ارتضى قياداتها الولاء للمشاريع الدخيلة على ثورة أهل الشام وجهادهم، حيث يتجهز هؤلاء للانقضاض على ما تبقى من مناطق الثورة والجهاد انسجاماً مع مقررات أستانة”.
ودعا مجلس الفتوى في بيانه، “كل مسلم” للعمل على خرق اتفاقية أستانة ومعارضتها وفضح حقيقتها وتعرية الواقفين خلفها، معتبراً أن الموافقة على الاتفاقية والرضا بها “خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين”، “ومؤامرة تبغي وأد الجهاد والثورة في الشام”، وتمهد لإعادة تسليم البلاد والعباد “للمحتلين الكافرين”.
كما دعا المجلس إلى قتال (فلول الفصائل الفاسدة)، وأكد أن “دفع كل من يريد إجهاض الثورة والجهاد من أولئك القوم أو غيرهم، هو من نوع جهاد الدفع للعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا، وهو فرض على كل مسلم”. “ولئن كتب الله الموت لأحدنا في تلك المواقف فأنعم بها من شهادة في سبيل الله وجهاد أعدائه”. “ويتوجب في حق الكافة مقاتلة تلك الفلول المجرمة، وبذل الغالي والنفيس دون قدوم هؤلاء المفسدين إلى أي منطقة تحت أي ذريعة أو راية كانت”.
وأشار إلى أن هذا الحكم يشمل “الفلول” والمتعاونين معهم أو الذين يسمحون لهم بالعمل تحت رايتهم، “فكل أولئك في حكم وجوب دفعهم وقتالهم”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]