أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أنّ منح الجنسية التركية للأكفاء السوريين، واجب إنساني وإسلامي ووجداني بالنسبة لتركيا.

وأوضح أردوغان في لقاء مع الصحفيين بالعاصمة الصينية بكين، أنّ تركيا ترغب في الاستفادة من ذوي الخبرات والكفاءات السورية، وتعمل على منحهم الجنسية التركية لإتاحة الفرصة لهم، للعمل ضمن الأطر القانونية والحيلولة دون تشغيلهم بطرق غير شرعية.

وأضاف “أردوغان” في التصريحات التي نقلها موقع “ترك برس” اليوم الاثنين، أنّ بلاده لن تستشير أي جهة فيما يخص مسألة تجنيس السوريين، في إشارة منه إلى رفض المعارضة التركية لهذه المسألة.

وتابع “أردوغان” في هذا الصدد قائلاً: “الأزمة السورية طالت بما فيه الكفاية، فلدينا قرابة 3 مليون لاجئ، نوفر لهم كافة المستلزمات، ولا ندري ما تخبّؤه الأيام لنا، أنفقنا عليهم قرابة 25 مليار دولار، والآن نعمل على تجنيس الأكفاء منهم، كي يعملوا في تخصصاتهم بالطرق القانونية”.

وأردف قائلاً: “زعيم المعارضة يقول إنّ المواطنين الأتراك لا يجدون عملاً فكيف تمنح الجنسية للسوريين، وأقول له إنّ كان السوري قادراً على العمل فلما لا نفسح المجال له كي يمارس مهنته، ونحدّ بذلك من ممارسة العمل بالطرق الملتوية”.

وفيما يخص لقائه المرتقب مع نظيره الأمريكي، قال “أردوغان”، إنّ اللقاء سيكون حاسماً بخصوص الأوضاع الراهنة في سوريا، وخاصة مسألة دعم واشنطن لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي”.

وفي هذا السياق قال أردوغان: “إن كنا حلفاء حقيقيين علينا أن نتخذ قراراً مشتركاً يتوافق مع مبادئ التحالف القائم بيننا، أما في حال لاحظنا تطورات لا تتوافق مع هذا التحالف فإننا سنتخذ قراراتنا بمفردنا”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]