اعتقال 15 شخصاً بينهم عسكريون على خلفية محاولة اغتيال قائد عسكري بالقنيطرة


سمارت-عبد الله الدرويش

قالت مصادر عدة لمراسل "سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر شنت حملة اعتقالات طالت 15 شخصاً، بينهم عسكريون، على خلفية محاولة اغتيال قائد "تجمع المشاة الأول" في قرية بريقة ( 11كم جنوب غرب مدينة القنيطرة)، جنوبي سوريا.

وكان ناشطون قالوا، السبت الماضي، إن شخصاً قتل جراء انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زراعتها لاغتيال قائد "تجمع المشاة الأول" التابع للجيش السوري الحر، في القرية.

وأضاف قائد عسكري في "ألوية سيف الشام"، التابع للجيش الحر، ويدعى "أبو فراس النعيمي"، في تصريح إلى "سمارت"، أن الكتائب والفصائل، العاملة ضمن غرفة عمليات "واعتصموا"، راقبوا أصدقاء وأقارب القتيل، واعتقلوا شخصاً على صلة بالأخير، وبعد اعترافاته، شنت حملة الاعتقالات.

وتابع أنهم ألقوا القبض على 15 شخصاً، بينهم قائد عسكري ومقاتلون في "جبهة أنصار الإسلام"، لافتاً أن الحكم عليهم من اختصاص محكمة "دار العدل" في حوران.

بدوره أكد رئيس المحكمة، الشيخ عصمت العبسي، أن "القوة التنفيذية" للمحكمة (التي تضم فصائل قامت بعملية الاعتقال) اعتقلت الأشخاص الـ15، "المطلوبين" للعدالة"، بناءً على اعترافات معتقل سابق له علاقة بمحاولة الاغتيال، دون ذكره تفاصيل عن مصيرهم.

من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي، لـ"جبهة أنصار الإسلام"، "فراس الأنصاري"، بتصريح إلى سمارت"، إن غرفة عمليات "واعتصموا" وغرفة عمليات لمكافحة "الإرهاب"، اعتقلوا تسعة أشخاص فقط، متهمين بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ليفرج لاحقاً عن ثلاثة.

وسبق أن شنتفصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية، يوم 28 شباط المنصرم، حملة اعتقالات طالت العديد من الأشخاص بتهمة انتمائهم لتنظيم "الدولة" في قرى بريف القنيطرة الجنوبي (60 كم جنوب العاصمة دمشق).