الجيش الحر يحظر تجارة الأسلحة في مدينة نوى بدرعا


سمارت-عبد الله الدرويش

أصدرت "فرقة أحرار حوران" التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، قراراً بإغلاق جميع محال تجارة الأسلحة والذخيرة في مدينة نوى (40 كم جنوب غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا.

وأوضحت الفرقة في بيان، نشرته على حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، أن القرار جاء لما تسببه هذه التجارة من ضرر بالمصلحة العامة، محذرة المخالفين من "المسائلة القانونية، ودفع غرامات مالية".

وكان المجلس العسكري في مدينة جاسم (45 كم شمال مدينة درعا) أعلن، يوم 14 أذار الماضي، قراراً بمنع الإتجار بالسلاح في المدينة، وخاصة البنادق المسلمة منه للمقاتلين.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا عمليات اغتيال، وانفجار عبوات مجهولة المصدر، تستهدف عسكريين، وإعلاميين، إضافة لمدنيين، ما أسفر عن مقتل وجرح عديد منهم.

وتدور في محافظة درعا، اشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية من جهة، و"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما تحاول الأولى السيطرة على حي المنشية في المدينة الخاضع لسيطرة قوات النظام.