"دار العدل" تنفي الاعتداء على المدنيين في بلدة المليحة الشرقية بدرعا


سمارت-عبد الله الدرويش

نفت "محكمة دار العدل في حوران"، في بيان، اليوم الثلاثاء، دخول رتل مؤازر لها لمنازل المدنيين والاعتداء عليهم في بلدة المليحة الشرقية (36 كم شمال شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا.

وقالت "المحكمة"، في البيان الذي اطلعت "سمارت" على نسخة منه، إن الرتل دخل البلدة بطلب منها لملاحقة "مطلوبين" للعدالة، والذي تعرض بدوره لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، وشتائم من أولياء المطلوبين.

وأضافت أنها انسحبت ولم ترد على مصادر إطلاق النيران "حقنا للدماء"، متوعدة أنها ستواصل ملاحقتهم.

ويضم الرتل الذي دخل البلدة بطلب من المحكمة من عدة فصائل للجيش الحر وكتائب إسلامية، أبرزها: "جيش الإسلام، جيش الثورة، لواء عائشة أم المؤمنين، فرقة عامود حوران، فرقة الحسم، قوات شباب السنة، جند الملاحم".

وقال رئيس المحكمة، الشيخ عصمت العبسي، بتصريح إلى "سمارت"، إنهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على المطلوبين، جراء إطلاق النار الذي استهدف "القوة التنفيذية".

وأضاف "العبسي" أنهم نفذوا حملة اعتقال في بلدة الغارية الغربية (19كم شمال شرق درعا)، لاعتقال شخص مطلوب لـ"دار العدل"، كان أطلق النار على عناصر "القوة التنفيذية"، ما أدى لجرح أحدهم (...) وتمكنوا من إلقاء القبض عليه.

وكانت محكمة "دار العدل" في حوران قالت، يوم 3 نيسان الماضي، أنها حررت مختطفاً من قرية سميع (18كم غربي السويداء)، جنوبي سوريا، كان مسلحين يحتجزونه في بلدة ناحتة شرقي درعا.

وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا عمليات خطف واغتيال، وانفجار عبوات مجهولة المصدر، تستهدف عسكريين، وإعلاميين، إضافة لمدنيين، ما أسفر عن مقتل وجرح عديد منهم.