واشنطن تضيف أبناء خال الأسد إلى قائمة عقوباتها


جيرون

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الثلاثاء، عقوبات على “أشخاص سوريين وهيئات متهمة بتقديم الدعم للحكومة السورية أو مرتبطة بمن سبق خضوعهم لعقوبات، في ظل استمرار العنف في البلاد”. وأدرجت الوزارة على قائمتها السوداء للعقوبات شقيقَا رامي مخلوف: إيهاب وإياد مخلوف -أبناء محمد مخلوف خال بشار الأسد- لمساعدتهما أخاهما رامي، في التهرب من العقوبات. وضمّت اللائحة محمد عباس الذي كان يدير المصالح المالية لمخلوف، كما فرضت الوزارة عقوبات على (جمعية البستان الخيرية) ومديرها، قائلةً: إن “الجمعية مملوكة لمخلوف أو تقع تحت سيطرته”.

وإيهاب مخلوف هو نائب رئيس شركة (سيريتل) السورية للهواتف المحمولة المملوكة لرامي، وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مخلوف، عام 2008، متهمةً إياه “بالاستفادة من فساد مسؤولي الحكومة السورية ومعاونتهم على الفساد”.

وتهدف الخطوات التي اتخذتها وزارة الخزانة إلى تجميد أي أصول يملكها هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات، في الولايات المتحدة، وإلى منع الأميركيين من الدخول في تعاملات مالية معهم.

وكانت واشنطن أدرجت الشهر الماضي، على قائمة عقوباتها، 271 موظفًا في هيئة البحوث العلمية، بعد أسابيع من الهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب؛ وأودى بحياة نحو 100 مدني وإصابة 500 آخرين.




المصدر