ضحايا مدنيون في هجوم لـ"تنظيم الدولة" على السلمية.. و"أعماق" تكشف عن أعداد "قتلى" قوات النظام


ارتفعت حصيلة القتلى والضحايا المدنيين اليوم الخميس، في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" على قريتين تسيطر عليهما قوات النظام في محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أفادت عدة مصادر.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "هجوم تنظيم الدولة، أسفر عن استشهاد 15 مدنياً في قرية عقارب، بينهم خمسة اطفال".

وأضاف المرصد، عن "مقتل ثلاثة أشخاص أب واثنين من أولاده ذبحاً على يد عناصر التنظيم، الذي لم يتمكن من معرفة اذا كان القتلى الـ12 الآخرين قد أعدموا أو قتلوا خلال المعارك".

كما تسبب الهجوم بمقتل" 27 مقاتلاً من ميليشيا "قوات الدفاع الوطني" ومسلحين قرويين موالين للنظام، بالإضافة إلى العثور على عشرة جثث أخرى" بحسب المرصد.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر طبي في مديرية صحة حماة "وصلت إلى المستشفى جثامين عشرين شهيداً بين نساء وأطفال تم نقلهم من قرية عقارب الصافي".

وأشار المصدر إلى أن "غالبية الجثث مقطعة الرؤوس والأطراف".

وذكرت "سانا" أن "مجموعات من تنظيم داعش اقتحمت عدداً من المنازل المنتشرة على الأطراف الجنوبية للقرية".

من جهتها ذكرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم "تنظيم الدولة" اليوم، عن "مقتل 100 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في معارك ريف حماة الشرقي".

وتمكن "تنظيم الدولة" خلال الهجوم من التقدم والسيطرة على قرية عقارب الواقعة على بعد نحو 15 كلم عن مدينة السلمية وأجزاء من قرية المبعوجة المجاورة.

ودائما ما تتعرض مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حماة الشرقي لهجمات التنظيم، وقد شهدت قرية المبعوجة في آذار/مارس العام 2015 هجوماً عنيفاً أعدم خلالها عناصر "تنظيم الدولة" 37 مدنياً، بينهم طفلاً، وخطف 50 آخرين.

وتتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة و"تنظيم الدولة" السيطرة على محافظة حماة المحاذية لست محافظات سوريا. ويتواجد "تنظيم الدولة" أساساً في الريف الشرقي فيما تسيطر الفصائل المعارضة على مناطق في الريف الشمالي.




المصدر