مقتل طفل برصاص داعش في حي خاضع للنظام بمدينة دير الزور
19 أيار (مايو - ماي)، 2017
سمارت-أمنة رياض
قال ناشطون، اليوم الجمعة، إن طفلا قتل جراء استهدافه برصاص تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في حي خاضع لسيطرة النظام بمدينة دير الزور، شرقي سوريا، كما لفتوا أن الأول أعدم عنصر له في بلدة شرقها.
وأوضح الناشطون، بحسب ما نشروا على وسائل التواصل الاجتماعي، أن قناص تنظيم “الدولة” استهدف الطفل في حي الجورة، مساء أمس الخميس، حيث أصيب في رأسه، ونقل إلى مشفى، ليتوفى لاحقا.
وأشار ناشطون، في وقت سابق اليوم، لمقتل وجرح 53 مدنياً بقصف مدفعي لتنظيم “الدولة”على حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة ديرالزور.
وتتقاسم قوات النظام وتنظيم “الدولة” السيطرة على أحياء مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها، إذ يحاصر الأخير الأحياء التي يسيطر عليها النظام منذ عدة سنوات، وسط قصف متبادل من الطرفين، يسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين، كما تجري اشتباكات بينهما بين الحين والآخر.
من جانبه أوضح مدير شبكة “فرات بوست” الإخبارية، المعنية بنقل أخبار المحافظة، أحمد الرمضان، بتصريح لـ”سمارت”، أن التنظيم أعدم عنصرا له في بلدة المياذين (45 كم جنوب شرق مدينة دير الزور)، وذلك رمياً بالرصاص، دون أن يتسن له معرفة سبب الإعدام، موضحا أن العنصر من أوائل المبايعين للتنظيم.
وكان التنظيم أعدم ثمانية أشخاص، أغلبهم عراقيون، قبل ثلاثة أيام، في مدينة البوكمال ( 125 كم شرق مدينة دير الزور)، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، والتسبب بمجزرة المدينة، الاثنين الفائت.
ويشن تنظيم “الدولة” حملات اعتقالات مستمرة في المناطق الخاضعة له في دير الزور، ويعتقل نساء وأطفالا ورجالا بتهم مختلفة، ومنها الاعتقال بهدف حفر الخنادق العسكرية وأعمال “السخرة”، أو لمخالفة القوانين المفروضة من قبله أو للتعامل مع التحالف الدولي و”الحر” وغيرها، حيث ينفذ حكم الإعدام بحق البعض ويطلق سراح آخرين، فيما يبقى مصير الكثير مجهول.