"محلي عقيربات" بحماة يعلن البلدة والقرى المحيطة منكوبة ويناشد فتح ممرات آمنة


سمارت-هبة دباس

أعلن المجلس المحلي لبلدة عقيربات (65 كم شرق مدينة حماة)، وسط سوريا، البلدة وقرى أخرى خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" مناطق منكوبة، محذرا من "كارثة إنسانية" ومناشدا فتح ممرات آمنة للمدنيين.

وقال رئيس المجلس المحلي، أحمد الحموي، في حديث مع "سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن قرى وبلدات عقيربات، سوحا، حماد عمر، رسم العوابد، أبو الحنايا، أبو حبيلات، وأم ميل، جميعها منكوبة وتفتقر للمواد الطبية وأدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، والمواد الغذائية لاسيما حليب الأطفال والخبز.

وناشد "الحموي" جميع الأطراف الدولية السعي لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من القرى المنكوبة، كما أطلق نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم اللازم لأهالي ريف حماة الشرقي المتواجدين في محافظة إدلب.

ويسكن في القرى المذكورة نحو أربعين ألف مدني، حسب "الحموي" الذي لفت أن تنظيم "الدولة" رفض مرات عدة "عبر وسيط" عروضهم بإدخال مواد غذائية ومواد طبية للمصابين، حيث كانت آخر المحاولات في 12 كانون الأول 2016، عقب الهجوم الكيماوي الذي شهدته المنطقة.

وينقل المصابون المدنيون جراء القصف عبر سيارات مدنية إلى مدينة الميادين في محافظة دير الزور، والتي تبعد قرابة 300 كم عن القرى المذكورة، وذلك لانعدام المراكز الطبية "وعدم اكتراث التنظيم لإسعاف المدنيين"، حسب "الحموي".

وأضاف "الحموي" أن المجلس، ومقره في مدينة سرمدا (33 كم شمال مدينة إدلب)، يستقبل يوميا عددا من العائلات النازحة من القرى المذكورة عبر طرق التهريب، إذ تصل كلفة التهريب للشخص الواحد 300 دولار أمريكي.

ويشهد ريف حماة الشرقي معارك بين قوات النظام وتنظيم "الدولة"، كما تشهد قراه وبلداته قصفا شبه يومي من قوات النظام وأخرى روسية، يسفر معظمه عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.