بعثة تحقيق أممي تحضر عينات من خان شيخون


جيرون

قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو: إن فريق بعثة تقصي الحقائق التابع للأمم المتحدة استطاع جلب عينات من مدينة خان شيخون التي تعرضت لهجوم بالسلاح الكيمياوي في 4 نيسان/ أبريل الماضي، ويتم الآن تحليلها.

جاء ذلك في إحاطة، قدمتها ناكاميتسو أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، حول تنفيذ القرار الدولي رقم 2118 لعام 2013، بشأن التخلص من برنامج الأسلحة الكيمياوية في سورية، بحسب (مركز أنباء الأمم المتحدة).

وأوضحت الممثلة السامية أن الرسالة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة تشير إلى أن “الوضع المتعلق بتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيمياوية لم يتغير”.

وأضافت أن الأمانة الفنية لـ (منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية) “تحققت من تدمير 24 موقعًا، من أصل 27 منشأة إنتاج أُعلن عنها”، وأكدت أن “الوضع الأمني السائد يمنع الوصول الآمن إلى المنشآت الثلاث المتبقية”.

وطالبت ناكاميتسو بعدم “السماح بالتحول إلى اللامبالاة، بشأن الادعاءات الحالية حول استخدام الأسلحة الكيمياوية”، ولفتت إلى أن الأمم المتحدة “لا يمكن أن تبقى حيادية حيال هذه القضية”.

لفتت ناكاميتسو إلى ضرورة أن يثق المجتمع الدولي بأنّ “مَن يقفون في طريق ذلك سيتم تحديدهم ومحاسبتهم”، وعدّت أن لهذا الأمر “أهمية الآن تفوق أي وقت آخر”.

يشار إلى أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) توصلت، في تحقيقات سابقة، إلى أن القنبلة التي استُخدمت لقصف مدينة خان شيخون بغاز السارين، هي “قذيفة سوفيتية الصنع من طراز (KHAB – 250).




المصدر