هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن يطردان مئات العائلات النازحة في الغوطة الشرقية


وليد الأشقر: المصدر

كشف ناشطون في غوطة دمشق الشرقية أن كلاً من هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن طردوا مئات الأسر النازحة من مناطق سيطرتها على خلفية ارتباط أقاربهم مع “جيش الإسلام”.

وبثّ ناشطو تنسيقية مدينة دوما أمس الثلاثاء، تقريراً مصوراً يقول فيه شهودٌ بأن (الفيلق والهيئة) طردوهم من (جسرين ومديرا وسقبا وكفر بطنا)، حيث شُرِدت أكثر من 400 عائلة مهجرة بسبب موالاتهم لـ “جيش الإسلام”، أو انتساب بعض أبنائهم له.

ولفت المصدر إلى أن معظم هذه العائلات تنحدر من منطقة المرج في الغوطة الشرقية، التي سيطر النظام قبل أشهر على كثيرٍ من قراها.

وأشار المصدر إلى أن أهالي المرج كانوا يقطنون مناطق خطرة متاخمة للجبهات ضد ميليشيات النظام، ونزحوا بظروف معيشية صعبة وإنسانية قاهرة، وبأماكن لا تصلها أدنى مقومات الحياة، دون أن يسمح لهم إخراج حاجياتهم وممتلكاتهم.

هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن يطردان مئات العائلات النازحة في الغوطة الشرقية

في سياقٍ آخر، نقلت وكالة “سمارت” عن مصادر في غوطة دمشق أن عناصر من “هيئة تحرير الشام” اعتدوا بالضرب والإهانة على وجهاء من بلدة مسرابا عند عودتهم من مدينة حرستا، حيث توجه وفد من وجهاء “مسرابا” والتقى في مدينة حرستا مع قيادات “فجر الأمة” لتشكيل قوة لوقف إطلاق النار بين “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”، كونه فصيل مقبول من الطرفين، ثم الدخول في وساطة وحل الخلافات بينهما.

ولفتت الوكالة إلى محاولاتٍ للتواصل مع “هيئة تحرير الشام” للحصول على رد منها، حول الأسباب التي أدت لذلك.

وأوضح المصدر أن سبعة عناصر من “الهيئة” أوقفوا سيارات الوفد عند حاجز على أطراف مدينة حرستا، وصادروا أسلحتهم وبطاقاتهم الشخصية وحاولوا اختطاف أحد الوجهاء ويدعى ” أبو رياض الخولي” وضربوا اثنين من الوجهاء وأطلقوا النارعلى الأرض وفي الهواء.

وبعد تدخل لواء “فجر الأمة” أطلقت الهيئة سراح الوجهاء بعد احتجازهم لنحو ساعة ونصف، وأعادت إليهم مقتنياتهم من الأسلحة الفردية وبطاقاتهم.





المصدر