سمارت-رائد برهان

قتل وجرح 17 مدنيا، ليل السبت-الأحد، جراء قصف جوي لقوات النظام على بلدة الغارية الغربية (14كم شمال شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا، حسب ما أكد مصدر طبي.

وقال المصدر لمراسل “سمارت”، إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على البلدة، ما أدى لمقتل امرأتين، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وشنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام عشر غارات على أحياء درعا البلد، كما ألقى الطيران المروحي أكثر من عشرين برميلا متفجرا، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب ناشطين.

وتعرضت الأحياء نفسها، لقصف بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ أرض أرض “فيل”، من مقرات قوات النظام في كتيبة “البانوراما” وأحياء درعا المحطة.

وقتل مقاتل من الجيش السوري الحر وجرح شخصان، أول أمس الجمعة، جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية على بلدة النعيمة (10 كم شرق مدينة درعا)، في تصعيد ملحوظ من قوات النظام أدى لنزوح الآلاف من البلدة.

في الأثناء، تدور اشتباكات بين فصائل من الجيش السوري الحر وقوات النظام على أطراف مخيم درعا للاجئين في مدينة درعا، وسط قصف مدفعي للأخيرة، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”.

يأتي هذا القصف رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق”تخفيف التصعيد”، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات “الأستانة”، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.