(تحرير الشام) تعلن وقف هجومها على معرة النعمان وتصفّي رئيس مخفرها


زيد المحمود: المصدر

أعلنت هيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، توقف “عملية ملاحقة الخلايا المفسدة داخل معرة النعمان جنوبي إدلب”، بعد سيطرتها على المدينة وتصفيتها لرئيس مخفر الشرطة الحرة في المدينة، والقيادي في الفرقة 13، العقيد (تيسير السماحي)، واعتقالها للعديد من عناصر الفرقة.

ونقلت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام، عن مصدر في الهيئة قوله: “ألقينا القبض على (محمد خشان – مهند الشحنة)، واللذين قاما بقتل (أحمد حسني الترك)، وستتم إحالتهم للقضاء، وبذلك نعلن عن توقف عملية ملاحقة الخلايا المفسدة داخل معرة النعمان جنوبي إدلب”.

و(أحمد حسني الترك)، هو والد (أكرم الترك)، أحد قادة هيئة تحرير الشام في معرة النعمان، وقد تم قتله طعناً بالسكاكين من قبل مجهولين، بعد اقتحام منزله مساء أمس الأول.

وقال “شاهين الأحمد” مراسل “المصدر”، إن المعارك التي اندلعت في مدينة معرة النعمان عقب هجوم الهيئة على مقار الفرقة 13 وفيلق الشام في المدينة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص في حصيلة أولية.

وأضاف مراسلنا بأن من بين الضحايا مدنيون قتلوا جراء الاشتباكات بين الطرفين، بالإضافة إلى رئيس مخفر الشرطة الحرة في معرة النعمان، والقيادي في الفرقة 13، العقيد (تيسير السماحي)، الذي تمت تصفيته أمام باب المخفر بطلقات في الرأس. ونشر ناشطون صورة لجثة العقيد، يظهر فيها وقد تهشّم رأسه جراء الطلق الناري.

وأشار مراسلنا إلى أن (تيسير السماحي)، هو شقيق (علي السماحي) القيادي في الفرقة 13، والذي قتل قبل أكثر من شهر في حاجز شمال معرة النعمان، عندما كان برفقة (أحمد السعود) قائد الفرقة (13)، واتهمت هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء العملية.

وأكد مراسلنا أن الهيئة لا تزال تسيطر على المدينة بعد سيطرتها على كافة المقرات العسكرية للفرقة 13 ولفيلق الشام فيها، مع سماع إطلاق نار من طرف واحد بين الحين والآخر.

وشهدت مدينتا الأتارب واعزاز في ريف حلب، مظاهرات للأهالي ووقفات تضامنية مع أهالي معرة النعمان، نددوا خلالها بهجوم الهيئة، وطالبوها بالانسحاب من المدينة.





المصدر