عائلات سورية تغادر عرسال إلى القلمون الغربي


خالد محمد

ذكرت وسائل إعلامية لبنانية وأخرى موالية للنظام أنّ عشرات النازحين السوريين، في بلدة عرسال في شمال شرق لبنان، بدؤوا العودة إلى قراهم في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بعد نزوح ثلاث سنوات، هربًا من بطش قوات النظام وميليشيا (حزب الله) اللبناني.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، لـ (جيرون): إن” 50 عائلة عدد أفرادها نحو 200 شخص، وصلت إلى بلدة عسال الورد في منطقة القلمون الغربي، يوم أمس السبت، قادمة من بلدة عرسال اللبنانية، عبر طريقين الأول: طريق عرسال-عقبة الجرد-المعرة-عسال الورد، والثاني: طريق نحلة وادي الرعيان-عسال الورد”، مضيفًا أن “أعضاء من لجنة (المصالحة الوطنية) كانوا في استقبالهم، عند دخولهم إلى البلدة، بغية استكمال تسوية أوضاعهم الأمنية مع قوات النظام”.

بدورها، أشارت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إلى أن “عددًا كبيرًا من أفراد العائلات السورية النازحة في مخيمات عرسال، عادوا طوعًا إلى سورية، حيث قامت وحدات من الجيش والاستخبارات، بمواكبتهم خلال انتقالهم على متن 30 سيارة مدنية من أنواع مختلفة، إلى آخر مركز تابع للجيش على الحدود اللبنانية-السورية في جرود المنطقة”.

يشار إلى أن مخيمات عرسال الحدودية تعّد من أكبر التجمعات للاجئين السوريين في لبنان، وتتألف من 117 مخيمًا، تحتضن أكثر من 1500 عائلة سورية، أي نحو 80 ألف لاجئ، غالبيتهم من حمص وريفها ومدن القلمون وقراها، وعادةً ما تشهد تلك المخيمات اقتحامات من قبل الجيش اللبناني بذريعة البحث عن مطلوبين، يجري خلالها اعتقال عددٍ من الشبان السوريين.




المصدر