الإقبال على المسابح العامة في ريف حمص الشمالي لارتفاع الحرارة


سمارت-بدر محمد

تشهد المسابح العامة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وسط سوريا، إقبالا شديدا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان.

وأوضح صاحب مسبح في قرية الطيبة ( 30 كم شمال مدينة حمص)، ويدعى، أبو نرجس، في حديث مع مراسل "سمارت"، اليوم الجمعة، أن أسعار الدخول للمسبح رمزية، حيث تبلغ تذكرة الدخول مئة ليرة سورية عن كل شخص، ويستقبل الزبائن من مختلف الأعمار وطيلة فترة النهار، موضحا أن المسبح كان خاصا وحوله للعموم جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ولفت "أبو نرجس"، أن تكلفة تعبئة المسبح بالمياه تبلغ قرابة مئة ألف ليرة سوريا وعن طريق الصهاريج جراء انقطاع المياه و الكهرباء عن القرية.

ومن جانبه، قال أحد رواد المسبح وهو نازح من مدينة حمص، ويدعى "أبو عمار"، إنهم يذهبون للمسابح للخروج من حالة الإحباط و التوتر التي يعيشها الجميع نتيجة قصف النظام للمنطقة، فيما أوضح شاب آخر، يدعى، عمر، أنه يقصد المسبح لممارسة هوايته في السباحة التي حرم منها بسبب الحصار و القصف على المنطقة مؤكدا على التمسك بممارسة حياتهم الطبيعية.

وتشهد سورياارتفاعاً في درجات الحرارة مع قدوم شهر رمضان، ما أدى لتضاعف معاناة السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء والمياه، وارتفاع أسعار الوقود.