جرحى بينهم أطفال بتفجير استهدف مسجدا فيه "المحيسني" في مدينة إدلب (فيديو)


سمارت-أحلام سلامات

تحديث بتاريخ 2017/06/16 16:40:48بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

جرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال، اليوم الجمعة، بتفجير استهدف مسجدا في مدينة إدلب، شمالي سوريا، كان القاضي العام لـ "جيش الفتح"، عبدالله المحيسني، يلقي خطبة الجمعة فيه، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وقال المراسل، إن "انتحاريا" فجر نفسه عند بوابة مسجد "أبي ذر الغفاري" في المدينة، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين، حالة بعضهم خطيرة، فيما أكد أن "المحيسني" لم يصب، بينما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل مرافق الأخير.

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، مطلع حزيران الجاري، تصنيف 59 فرداً و12 منظمة، مرتبطين بقطر، في قوائم الإرهابالمحظورة، بينهم "المحيسني".

ودخل "المحيسني" إلى سوريا في العام 2013، حيث سعى إلى توحيد فصائل المعارضة، وأصيب ثلاث مرات خلال المعارك في جسر الشغور (نحو 32 كم غرب مدينة إدلب) وإدلب وريف حلب الجنوبي، حسب شبكة "CNN" الأمريكية.

في سياق قريب، أكد العضو في "الهيئة الإسلامية" للقضاء في إدلب، ويدعى "أبو بصير"، لـ "سمارت"، أن مجهولون اغتالوا القاضي والشيخ "أحمد الصالح"، بإطلاق الرصاص عليه أمام مسجد في قرية تلعادة (38 كم شمال مدينة إدلب).

وأشار "أبو بصير" أنهم لم يتوصلوا إلى هوية الجاني حتى اللحظة، قائلا "الشيخ ليس عليه أي إشكال، لذا نحن بحيرة".

وتشهد مدينة إدلب، منذ سيطرة "جيش الفتح" عليها في آذار 2015، عمليات اغتيال وتفجيرات، أدت لمقتل قادة عسكريين وعناصر، إضافة لضحايا مدنيين.