في أول نشاطٍ لها في الداخل.. (منصة السوريين) تنتخب مكاتبها


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

بحضور عمداء كلّيات ومسؤولين سياسيين وقادة عسكريين، وعدد كبير من الأكاديميين، اجتمعت المنصّة جامعة السّوريين في مدينة إدلب، أمس الجمعة 16 حزيران/يونيو، وذلك من أجل انتخاب مكاتب لها، وتوزيع العمل بين الأعضاء، من أجل الانطلاق والعمل على الأرض.

واجتمعت أكثر من خمسين شخصيّة من المثقّفين والعسكريين والثّوريين، على مستوى محافظة إدلب، ومن معظم مناطق الشّمال السّوري، إضافة إلى ممثّلين عن مجموعات منتشرة في إدلب ولهم ممثّلين في الخارج في معظم دول العالم.

وفي حديث خاص لـ (كلّنا شركاء)، قال الدكتور خالد الضّعيف، رئيس منصة السّوريين في إدلب، وعميد كلية التّربية التّابعة لجامعة حلب في (المحرّر): “لقد اجتمعنا اليوم من أجل وضع اللّبنة الأولى للمنصة، جامعة السوريين على الأرض في محافظة إدلب، وذلك من أجل توحيد كافة جهود السّوريين في بوتقة واحدة للخروج من محنتنا الحالية”.

وعن عمل المنصة، قال الدكتور الضّعيف: “هدفنا في المنصّة هو رفع الظّلم عن السّوريين ومد يد العون للجميع، وكذلك الحفاظ على دماء الشّهداء التي سالت خلال سنوات الثّورة، كما نسعى لإعادة الروح للمؤسسات الخدمية والتعليمية، ضمن نموذج مؤسساتي متكامل في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد، ولخدمة المجتمع”.

وتم تشكيل خمسة مكاتب تتبع للمنصة، وهي مكتب التنظيم والذي يتولى تنظيم السوريين في المنصة، ومكتب العلاقات العامة المسؤول عن التواصل في الخارج والداخل، والمكتب القانوني من أجل ترخيص العمل في سوريا، والمكتب المالي من أجل تنظيم الصرفيّات والنفقات، والمكتب الإعلامي وهو واجهة المنصة والمسؤول عن نشر فكرها ونشاطاتها.

المنصّة جامعة السّوريين هي حركة فكرية ثقافية تم تأسيسها في العام / 2013/ تسعى لتجميع طاقات السّوريين، وإعمال الفكر من أجل النهوض بالواقع السوري ومخاطبة العقل، هي حركة جامعة لكل السّوريين بجميع أطيافهم من أجل بناء سورية المستقبل.

تأتي خطوة السّوريون اليوم لتشكيل جسم جامع يتبنى قضايا المجتمع، في محاولتهم للنّهوض به، بالتّعاون مع باقي التّشكيلات السّابقة في سوريا وخارجها، من أجل الخروج من النفق المظلم، الذي أوصلهم إليه النظام والدّول الحليفة له، كما يقولون.

في أول نشاطٍ لها في الداخل… (منصة السوريين) تنتخب مكاتبها

.





المصدر