بعد تهديدات روسية.. أستراليا تعلق ضرباتها الجوية في سوريا


قالت وزارة الدفاع الأسترالية اليوم الثلاثاء، إنها علقت الضربات الجوية في سوريا بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة عسكرية تابعة لنظام الأسد يوم الأحد الماضي، وبعد تهديد وجهته موسكو لطائرات التحالف بقيادة واشنطن. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنه وفي "في إجراء احترازي توقفت ضربات قوة الدفاع الأسترالية في سوريا مؤقتا".

واشتد التوتر مؤخراً بين الولايات المتحدة وروسيا، عقب إسقاط الجيش الأمريكي لطائرة عسكرية للنظام قرب الرقة كانت قد قصفت مواقع بالقرب من قوات "سوريا الديمقراطية"المدعومة من واشنطن، وذلك في تحرك هو الأول من نوعه منذ مايو/أيار 1999 حين أسقطت طائرات أمريكية طائرة روسية من دون طيار.

في المقابل وصفت موسكو التي تدعم نظام بشار الأسد قصف الطائرة بـ"العمل العدواني"، مشددة على أن أي طائرات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة تحلق غربي نهر الفرات في سوريا، هي أهداف محتملة ترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية، غير أنها لم تصل إلى حد التهديد بإسقاطها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضاً إنها ستلغي على الفور اتفاقا مع واشنطن بشأن السلامة الجوية في سوريا يستهدف منع التصادم والحوادث الخطيرة هناك.

واتهمت موسكو الولايات المتحدة بعدم احترام الاتفاق بعدم إبلاغها بقرار إسقاط الطائرة على الرغم من تحليق طائرات روسية في نفس الوقت.

وردت واشنطن بقولها "سنفعل كل ما بوسعنا لحماية مصالحنا".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون سبايسر "تصاعد القتال فيما بين الفصائل الكثيرة التي تنشط في هذه المنطقة لا يفيد أحدا. وينبغي لنظام الأسد وللآخرين أن يدركوا أننا سنحتفظ بحق الدفاع عن النفس لقوات التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية".

 




المصدر