الأمم المتحدة: مقتل عشرات المدنيين وحصار مئة ألف آخرين في مدينة الرقة


سمارت-عمر سارة

أعنلت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل عشرات المدنيين جراء القصف على مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، فيما ما يزال هناك أكثر من مئة ألف مدني محاصر، متهمة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بارتكاب انتهاكات.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في بيان، إن أكثر من 173 مدنيا قتلوا منذ مطلع شهر حزيران الجاري نتيجة القصف الجوي والأرضي على مدينة الرقة.

وأشار "الحسين"، أن هناك أكثر من مئة ألف مدني محاصرين في مدينة الرقة يعانون من صعوبة في الخروج منها، إما بسبب منع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" لهم، أو لخطر مقتلهم بألغام أرضية أو لمحاصرتهم بين النيران.

وقال "زيد" إن عناصر "قسد" ارتكبوا انتهاكات وإساءات في المناطق التي سيطرت عليها في الرقة، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي، وتجنيد الأطفال.

وأكد على ضرورة "عدم التضحية بأرواح المدنيين من أجل تحقيق انتصارات عسكرية سريعة"، مشددا على وجوب مراعاة القانون الدولي واتخاذ كل التدابير الوقائية المجدية.

وتشن "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب الكردية"، مدعومة بقوات التحالف الدولي هجوما على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة"، منذ أسابيع، سيطرت خلاله على عدة أحياء.

واعترف التحالف الدولي باستخدام مادة "الفوسفور الأبيض"في القصف على المدينة الرقة، حيث قال ناشطون إن أكثر من 28 مدنيا قتلوا وجرحوا جراء ذلك.

وكانت "قسد" اعتقلت مدنيين، منتصف حزيران الجاري، على خلفية بثهممقطعا مصورا تحدثوا فيه عن انتهاكاتها وممارساتها ضدهم في قرية شمال الرقة.