‘الوحدات الكردية: نسعى للسيطرة على المنطقة بين مدينتي جرابلس وإعزاز بحلب’
30 يونيو، 2017
سمارت-هبة دباس
قال القائد العام لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، اليوم الجمعة، إنهم يسعون للسيطرة على المنطقة الممتدة بين مدينتي إعزاز وجرابلس بحلب، شمالي سوريا، مردفا “إننا غير معنيون بالاتفاقات التي عقدتها تركيا مع دول أخرى” في إشارة إلى روسيا.
تأتي التصريحات على خلفية توجه حشود عسكرية تركية “ضخمة”إلى حلب وتمركزها في محيط مدينة مارع، في حين أكد مستشار القيادة العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” أن هدفها وصل مناطقالجيش الحر بمحافظة إدلب.
وأضاف القائد العام لـ”الوحدات الكردية”، سيبان حمو، في تصريحات أدلى بها لصحيفة “يني أوزكور بوليتيكا” الكردية، إن تركيا تسعى لشن هجوم على منطقة عفرين لتكون منطلقا لعملياتها باتجاه محافظة إدلب، مؤكدا استعدادهم “على كافة المستويات” لصد الهجوم حال وقوعه.
وأردف “حمو” أنهم “غير معنين بالاتفاقات الدولية التي عقدتها تركيا، (في إشارة لاتفاق نشر قوات دولية في مناطق تخفيف التصعيد)، حيث أن النظام وروسيا يسعون إلى تخصيص موطئ قدم لتركيا في مناطق سيطرتنا”.
وكانت “هيئة الدفاع” في عفرين أعلنت، مساء أمس الخميس، دخول أكثر من 160 جنديا روسيا و10 دبابات و24 مدفع هاون إلى المنطقة، نافية انسحاب قوات روسية من قاعدة كفرجنة في وقت سابق.
وتحاول “سمارت” التواصل مع قادة عسكريين في “الوحدات الكردية” والجيش السوري الحر للوقوف على مستجدات النزاع، دون تلق رد حتى اللحظة.
وكانت قوات روسية انسحبت من شرق عفرين باتجاه مدينة حلب، بعد إعلان تركيا عن عملها مع عدة دول على آلية لنشر قواتفي مناطق اتفاق “تخفيف التصعيد”.
وتشهد قرى وبلدات في ريفي حلب الجنوبي والشمالي اشتباكات متقطعة بين “الحر” و”الوحدات الكردية”المصنفة على لائحة الإرهاب التركية، في محاولة من الأخيرة التقدم وتصدي “الحر” بدعم تركي.