الجيش الحر ينفي مزاعم النظام باستهدافه المدنيين في مناطقه بحلب ويتهم "قسد"


سمارت-جلال سيريس

اتهمت "غرفة عمليات الرشدين"، اليوم الاثنين، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) باستهداف أحياء مدينة حلب، شمالي سوريا، والخاضعة لسيطرة النظام، بقذائف صاروخية، متسببة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

ويسقط بشكل متكرر قذائف على أحياء مدينة حلب، حيث يتهم النظام الفصائل في كل مرة، في حين تنفي الأخيرة ذلك.

وأفادت مصادر محلية في مدينة حلب "سمارت"، بسقوط قذائف (لم تحددها) يعتقد أن مصدرها حي الراشدين، الخاضع لسيطرة الفصائل، استهدفت منطقة دوار الموت (المدخل الغربي لمدينة حلب)، وحي الـ"3000 شقة" بحي الحمدانية ومحيط جامع "عائشة" في حي الشهداء، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مشاف قريبة.

وقال القائد العسكري في غرفة عمليات "الراشدين" بريف حلب الغربي ويدعى النقيب "أمين"، في تصريح خاص إلى "سمارت"، إن "قسد" هي من "استهدفت أحياء مدينة حلب حيث تم رصد خروج عدد من القذائف الصاروخية من مواقعها غرب بلدتي نبل والزهراء المواليتين".

وأضاف: "ما يروج له النظام حول استهداف الفصائل لأحياء مدينة حلب عار عن الصحة".

وأشار "أمين" أن "قوات النظام استهدفت اليوم بثماني قذائف (لم يحدد نوعها) منطقة البحوث العلمية القريبة من حي حلب جديدة، والخاضعة لسيطرة الفصائل، دون أن يتم الرد من قبل الأخيرة".

في المقابل أفاد ناشطون مراسل "سمارت" أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة الليرمون بحلب من مواقعها في جمعية الزهراء، واقتصرت الأضرار على الممتلكات فقط.

وكان مصدر طبي لمراسل "سمارت"، قال يوم 23 آذار 2017، إن عدداً من الأطفال قتلوا وجرحوا جراء سقوط صواريخ "مجهولة المصدر" على مدرسة في حي الحمدانية بمدينة حلب، شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وسيطرت قوات النظام يوم 22 كانون الأول 2016، على كامل مدينة حلب بعد خروج آخر دفعة مهجرين منها، حيث خرج المقاتلون بسلاحهم المتوسط والخفيف.