المعارضة السورية تدعو إلى تعميم وقف إطلاق النار.. والنظام يؤكد أن "السكوت علامة الرضا"


دعت المعارضة السورية، المشاركة في مفاوضات "جنيف 7"، إلى تعميم وقف إطلاق النار المعلن جنوب غربي البلاد، وبطرد الميليشيات الإيرانية، الداعمة لنظام الأسد، من البلاد.

وعشية بدء مفاوضات "جنيف 7"، قال يحيى العريضي، أحد المتحدثين باسم وفد المعارضة، في مؤتمر صحفي بالمدينة السويسرية أمس الأحد: "يتطلع السوريون إلى حالة سلام وخلاص من براميل القتل، وما حدث في الجنوب نريده أن يمتد إلى كامل بقاع سوريا".

وأعلنت الحكومة الأردنية، يوم الجمعة الماضي، عن توصل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن إلى اتفاق يدعم وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة السورية، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب غربي سوريا، بدأ سريانه الساعة 12 بالتوقيت المحلي (09:00 ت.غ).

ورغم الخروقات، ما يزال وقف جزئي لإطلاق النار سارياً في سوريا، منذ نهاية العام الماضي، برعاية كل من تركيا وروسيا وإيران، كدول ضامنة.

وأضاف العريضي، أن "الشيء الأساسي في وقف إطلاق النار هو أنه يمنع إيران وميليشياتها من التواجد في تلك الأمكنة، ونريد لهذه الميليشيات، التي قتلت السوريين، أن لا توجد في سوريا".

وحول جولة المفاوضات التي تنطلق اليوم الاثنين، قال إن "جنيف محطة مهمة (...) وربما تأتي بالسلام والحرية لسوريا".

من جانب آخر، نقلت رويترز عن مسؤول في نظام الأسد قوله، إن "الحكومة راضية عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه أمريكا وروسيا".

وأضاف أن "السكوت علامة الرضا"، وذلك في رده على موقف النظام من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا في جنوب غرب البلاد.

وأضاف "نحن نرحب بأي خطوة من شأنها وقف النار وإفساح المجال أمام المبادرات والحلول السلمية".




المصدر